أكد مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم جازان محمد الرياني حرص الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان على توفير الحماية الصحية والبيئية لمنسوبيها جميعاً، خاصة الطلاب والطالبات. وقال تعقيباً على الخبر المنشور تحت عنوان "بالصور.. أيتام جازان يدرسون بين أكوام النفايات": "إن تعليم جازان حريص أيضاً على طلاب المدرسة التي أشار إليها المحرر. وبالرجوع إلى المدرسة تم التأكد من جهود المدرسة في هذا الإطار، على الرغم من خصوصية المدرسة، حيث موقعها الجبلي وبُعدها عن الخدمات البلدية".
لكنه استدرك بالقول: "ومع هذا نؤكد أن الصور الملتقطة كانت أثناء تجميع الكراتين والمخلفات لنقلها إلى خارج أسوار المدرسة، وبعضها التقط خارج المدرسة بانتظار أخذها من بلدية المحافظة". وأضاف "هناك تواصل مع البلدية في هذا الإطار".
وكانت "سبق" قد نشرت عدداً من الصور، تُظهر تراكم "النفايات" وتكدسها داخل فناء المدرسة دون أي اكتراث بصحة الطلاب.
وقال عددٌ من أولياء الأمور في شكوى تلقتها "سبق": إن الطلاب يقضون يومهم الدراسي بين أكوام النفايات لعدم رفعها والتخلص منها بشكلٍ يومي؛ ما تسبب في تراكمها وتحوُّل المدرسة إلى بيئة خصبة لجذب الحشرات، وخصوصاً "الذباب" الناقل للأمراض؛ ما يهدد صحة الطلاب.
وحاولت "سبق" في حينه الحصول على توضيح من إدارة تعليم جازان، وتم إرسال الموضوع مع الصور للحصول على رد، ولم يصل.