وجّهت إمارة المدينة شرطة المنطقة ممثلة في شرطة المطار، بالتحقيق مع الأفغاني محتال الفنادق، الذي انتحل صفة مدير فندق روضة مبارك، وأحضر أوراقاً مزورة، أوهم بها ضحاياه من المواطنين، باستئجار غرف فندقية وتأجيرها للحجاج والمعتمرين، واستولى على مبلغ 12 مليون ريال. وقال المتضررون إن الأفغاني بعد مماطلة ضحاياه عند مطالبتهم بالمبالغ، حرر لهم شيكات بلا رصيد، ما جعلهم يتقدمون بشكوى ضده بشرطة المطار، وأودع بالسجن العام، وصدرت بحقه صكوك تتضمن أحكاماً بالمبالغ، ولكن الغريب أن هيئة التحقيق لم تحقق في مصير الأموال التي يتوقع أنه سجلها بأسماء أقاربه. وطالب المتضررون بإحضار تسجيلات لاتصالاته، وكشف لحساباته ونقله لسجن انفرادي، ليتبين مصيرها، وحتى لا يطمع المحتال بالخروج بصك إعسار، خصوصاً أنه تقدم بذلك، وله أكثر من سنة في السجن. وكانت "سبق" نشرت خبراً بعنوان: "أفغاني يستولي على 12 مليون ريال".