"أم عبدالله" سيدة تبلغ من العمر 50 عاماً، وهي مصابة بالفشل الكلوي منذ 28 عاماً، وخلال هذه المدة أُجريت لها عملية تبديل للكلية ثلاث مرات. وقبل فترة وجيزة شعرت بألم فظنت أنه من الكلى، وعندما راجعت المستشفى أفادوها بأنها مصابة بتليف في الكبد بسبب الكلية؛ وهي تعاني حالياً تدهوراً صحياً ونفسياً من جراء هذا المرض.
ولم تجد "أم عبدالله" من يتبرع لها بالكبد من الفصيلة المطلوبة، وهي o أو o-، ولم تجد بعد الله إلا أهل الخير، ومن يعينها -بعد الله- في تفريج كربتها.
وتصف "أم عبدالله" جانباً آخر من معاناتها قائلة إنها تسكن في القصيم، وتراجع في المستشفى التخصصي بالرياض، وزوجها كبير في السن ومتقاعد، مشيرة إلى أنها تعاني كذلك صعوبة المواصلات، وعدم وجود سيارة تخفف من المأساة التي تعيشها.
"أم عبدالله" - بكل ألمها وبؤسها - تعيش بأمل كبير في الله - سبحانه -، ثم في أصحاب القلوب الرحيمة التي ملأت بلد الحرمين الشريفين، أن يقفوا معها في محنتها التي أصبحت تلازمها، وتحمد الله عليها، وناشدت من يستطيع التبرع لها أو يساهم في إيصالها بمتبرع.