ناشد سبعة موظفين عينوا في بلدية الأمواه بقرار من رئيس البلدية السابق، بإعادتهم إلى عملهم الذي طردوا منه بسبب تغيير مدير البلدية بمدير جديد، وعدم توثيق المدير السابق لإجراءات تعيينهم. وقالوا ل"سبق" إننا نواجه نداءنا إلى وزير الشؤون البلدية والقروية فنحن أبناؤه ووقع علينا ظلم كبير؛ فقد تقدمنا لطلب التوظيف في بلدية مركز الأمواه، ووافق على توظيفنا وتعديل مهنتنا إلى عامل حكومي في الأحوال المدنية، بناء على خطاب رئيس بلدية الأمواه "السابق"، وكانت الوظيفة عاملاً حكومياً على بند الأجور بثلاثة آلاف ريال. وأضاف الموظفين -تحتفظ "سبق" بكافة بياناتهم-: حُرمنا الاستفادة من "حافز"، وبقينا نعمل بالبلدية لأربعة أشهر بدون راتب، وعندما نطالب الرئيس بالرواتب يعدنا باستلامها دون جدوى، وبقينا نعمل بدون راتب وبعد هذه الفترة التي حُرمنا فيها من التوظيف ونحن نعمل، تقرر نقل الرئيس السابق. وتابع: حل مدير جديد بدلاً عنه طردنا بحجة أنه لا يوجد قرار توظيف، وشكونا لأمين عسير لكن دون جدوى، مع العلم بأنه توفرت للبعض منا وظائف في قطاعات أخرى وحرمنا بسبب مهنتنا بالأحوال، وعند مراجعته الأحوال طلب منا لغرض تعديل المهنة قرار تعيين وقرار فصل، وعند مراجعة البلدية لم نصل إلى أي حل. وختم بقوله: نحن محرومون ونطلب إنصافنا ومحاسبة المتلاعب الذي قطع أرزاقنا. من جهته قال رئيس بلدية الأمواه عوض سعيد آل سياف، في اتصال هاتفي ب"سبق": "لقد باشرت في شهر ذي الحجة وكان البعض منهم معينين من أربعة أشهر، وتفاعلت مع مشكلتهم بعدم الاستمرار في الخطأ، وحرصت أن يحل موضوعهم بشكل نظامي بعد تقصي كل الحقائق حولها". وأكمل: رفع تقرير مفصل لأمانة منطقة عسير عن وضعهم، والتي بدورها أكدت أنها ستعمل خلال الأيام القادمة على تقصي حقيقة ما حدث في هذه القضية، وحلها بالطرق النظامية.