برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - يفتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، معرض الرياض الدولي للكتاب، مساء اليوم، بحضور عددٍ من المسئولين والناشرين، والمشاركين المحليين، والعرب، والدوليين. وسينطلق معرض الرياض الدولي للكتاب، مساء اليوم، في دورته الجديدة بمشاركة ما يزيد على 970 دار نشر وهيئة وجهة، ويعد أكبر تجمُّعٍ لدور النشر العربية مقارنة بالدورات السابقة. وستشارك دور نشر أجنبية من بريطانيا وأمريكا ودول أوروبا، كما تشارك دور النشر من جميع الدول العربية بما فيها سوريا التي ستشارك من خلال أربع دور نشر وما يزيد على 15 توكيلاً. وقال الدكتور ناصر الحجيلان، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية والمشرف العام على المعرض ل "سبق":" تحرص إدارة المعرض على عمل الترتيبات اللازمة بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية المعنية لإنجاح هذا الحدث الثقافي المهم الذي نؤمل أن يعكس المستوى الحضاري والثقافي الذي تعيشه بلادنا من تقدمٍ وتطورٍ في شتى المجالات". وأضاف أن المعرض يحمل هذا العام شعار (الحوار ثقافة وسلوك) لكي يعزّز من قيمة القراءة الحوارية ويبنى أسس الحوار الصحيحة بين المتحاورين أو بين المرء ونفسه أو بين الأفكار ذاتها.. مؤكداً الحرص على ربط الحوار بالقراءة وبالكتاب في هذه المناسبة الثقافية الجميلة التي ينتظرها الجمهور عاماً إثر عامٍ، مؤملاً التوفيق في تحقيق تطلعات الزوّار لكي يجدوا مكاناً وبيئةً مناسبةً وهادئةً تسمح للجميع بالاطلاع والتسوّق والشراء بحريةٍ وارتياح. ويتميّز معرض هذا العام بحضور المملكة المغربية الشقيقة كضيف شرفٍ، وبمشاركة دور نشرٍ أجنبيةٍ تحضر لأول مرة، منها دور من أميركا والصين والهند. ومن جديد المعرض هذا العام توفير نظام تسجيل مخالفات لأي دار نشر تتعدّى الحقوق الفكرية وحقوق المؤلف، وتوفير أجهزة الاستعلام للتيسير على زوّار المعرض سهولة الاستفسار عن أي عنوانٍ دون عناءٍ في جميع الدور ليساهم في خدمة فئة الطلاب والباحثين، إضافة إلى خدمة أجهزة الباركود التي ستكون هذا العام على سبيل التجربة لتطبيقها فعلياً العام المقبل، مع وجود اتفاقيةٍ بين معرض الكتاب والبريد السعودي لتوصيل كتب مرتادي المعرض، فيما خُصِّصت هذا العام منصتان لتوقيع الكتب واحدة للسيدات والأخرى للرجال. وسيتميّز المعرض هذا العام بمراقبة الأسعار وضبطها.