أوضح مستشفى صامطة العام في بيان له تطورات حالة المريض يحيى حسن عبده مسودي، البالغ من العمر 30 عاماً, ومتابعته له حتى خروجه بناء على طلب أقاربه. وقال: إن المريض حضر إلى طوارئ المستشفى بتاريخ 25/ 3/ 1434ه إثر حادث مروري وكان يعاني من إصابات متعددة بالرأس والوجه والرئتين والأطراف السفلية، وحالته حرجة، وتم تنويمه بقسم العناية المركزة (ب), وأضاف أنه أحيل إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان بعد استقرار العلامات الحيوية، حيث تم استكمال علاجه وجدولته لعملية تثبيت الكسور, وقد تمت مخاطبة مستشفى قوى الأمن بالرياض بناء على رغبة أقارب المريض، كونه أحد أفراد وزارة الداخلية، وتم تزويده بتقرير طبي مفصل، إلا أنه لم يتم قبول الحالة. أما فيما يختص بنقل الدم فقال بيان مستشفى صامطة: "إن المريض لم يتم نقل دم مغاير لفصيلته، كما ادعى أقاربه،
حيث إن المتبع عالمياً في حالة عدم توفر الفصيلة نفسها أن يتم إعطاء المريض فصيلة دم (-O) وهو مانح عام يعطى لجميع المرضى في الحالات الطارئة.
وأكدت أن حالة المريض تحسنت وخرج من العناية المركزة بتاريخ 14/ 4/ 1434ه وطلب أقاربه إخراجه على مسؤوليتهم الخاصة (ضد نصيحة الطبيب) لنقله إلى مستشفى خاص.