قال نشطاء إن زعيم المعارضة السورية، معاذ الخطيب، زار بلدتين خاضعتين لسيطرة مقاتلي المعارضة، في شمال سوريا، للمرة الأولى، اليوم الأحد، في الوقت الذي سيطر فيه المقاتلون على موقع تابع لقوات الرئيس بشار الأسد، على مشارف مدينة حلب الشمالية. وأضاف النشطاء أن السيطرة على مدرسة الشرطة، في "خان العسل"، جاءت بعد أيام من القتال، قتل فيها المعارضون 150 جندياً، بينما تكبدوا خسائر بشرية كبيرة.
وتستخدم قوات الأسد مدرسة الشرطة، قاعدة للمدفعية؛ لدعم القوات التي لا تزال تسيطر على نحو 40 بالمائة من المدينة الشمالية.
وفي محاولة لتعزيز هذه المكاسب الميدانية، وتقوية العلاقات بين خصوم "الأسد" المقاتلين والمدنيين، عبر "الخطيب" من تركيا إلى شمال سوريا، وجاب بلدتي "جرابلس" و"منبج".
وكان "الخطيب" حضر، في وقتٍ سابق، اجتماعاً، شارك فيه 220 من قادة المقاتلين المعارضين، ونشطاء المعارضة، في مدينة غازي عنتاب التركية؛ لانتخاب مجلس محلي، لمحافظة حلب التي يقطنها ستة ملايين نسمة.
ويقول نشطاء من المعارضة إن السيطرة على قاعدة "خان العسل"، الواقعة على مسافة سبعة كيلومترات جنوب غربي حلب، تعطي دفعة للقيادة العسكرية المشتركة للمعارضة التي شكلت العام الماضي بدعم غربي وعربي؛ في مسعى لمواجهة القوة العسكرية المتزايدة لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.