أعرب رئيس لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا عن عميق شكره وتقديره للأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على ما يجده حكام كرة القدم في السعودية من رعاية واهتمام، شأنهم شأن الرياضيين والعاملين كافة في الوسط الرياضي، مشيراً إلى اهتمام سموه ومتابعته لما تعرض له الحكم الدولي عبدالرحمن العمري عقب نهاية مباراة فريقَيْ الاتحاد والفتح أمس الأول؛ حيث قام الأمير نواف بن فيصل برفع المستندات كافة الخاصة بما تعرض له الحكم إلى الجهات المختصة لرد اعتباره، وأخذ حقوقه وحماية العاملين في المجال الرياضي من بعض التصرفات الطائشة التي تصدر من البعض، وتنقية الوسط الرياضي من مثل هذه الشوائب الدخيلة على مجتمعنا المسلم الذي ينعم - بفضل من الله - بالأمن والأمان. وأشار رئيس لجنة الحكام إلى أن مواقف سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، سواء مع حكام كرة القدم أو غيرهم من الرياضيين، ملموسة بحمد الله، مشيداً بوقفته مع الحكم السابق مطرف القحطاني أثناء تعرضه لبعض المضايقات، وحرصه على رفع ما تعرض له إلى الجهات المختصة، والموضوع لا يزال يتابَع من قِبل الأمير نواف بن فيصل. مبيناً أنه في حال لم يقف الرئيس العام مع الحكم السابق مطرف القحطاني فلديه الشجاعة لقول ذلك، مشدداً على أن وقفات الأمير نواف بن فيصل دائماً تكون مع جميع حكام كرة القدم السعوديين دون استثناء.
وتمنى المهنا في ختام تصريحه من الجميع، سواء في الأندية الرياضية أو الإعلام الرياضي، الوقوف مع الحكم السعودي، وعدم تأجيج الجماهير الرياضية ضدهم؛ حيث ربما ينعكس ذلك على بعض ضعاف النفوس من الجماهير، ويؤدي بهم إلى القيام بتصرفات لا يقبلها أحد.