حذف بابا الفاتيكان بنيديكتوس السادس عشر جميع تغريداته من حسابه في "تويتر"، في خطوة تسبق حذف الحساب، بحسب "راديو الفاتيكان"؛ إذ "لا يعني الحساب شخصه وإنما منصبه"، الذي أعلن يوم 11 فبراير الجاري التخلي عنه، ونفذه رسمياً اليوم. وحتى اللحظة يتابع حسابه أكثر من 1.6 مليون شخص حول العالم. وكان الفاتيكان أطلق الحساب الخاص بالبابا في ديسمبر الماضي، بمسعى للحفاظ على تواصل الكنيسة مع أتباعها في العالم. ومع أن استقالة البابا تشكل سابقةً في العصر الحديث، لا تزال تحوم شكوكٌ حول طريقة التعامل معها. كما أن طريقة التعامل مع حسابه على "تويتر" تشكل غموضاً آخر؛ إذ إن هذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها مسؤولو الفاتيكان للتعامل مع وضع مماثل. والبابا الألماني- واسمه الأصلي جوزيف راتزنغر- هو البابا ال65 بعد المائتين في الكنيسة الكاثوليكية، وانتُخب في 19 أبريل 2005 بعد وفاة البابا يوحنا بولس الثاني. وهذه هي المرة الأولى منذ 600 سنة التي يستقيل فيها بابا من منصبه، وكان آخر بابا استقال هو غريغوار الثاني عشر عام 1415.