أثنى وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، على جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين في دورتها السابعة بمقرّ فعاليات الجائزة بفندق الريتز كارلتون. وقال إن الجائزة تُعدُّ مصباحاً مضيئاً يستنير به العسكريون في مهامهم، كما هو عطاء مبارك في التشجيع على هذا الخير والفضل. ووصف جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز– يرحمه الله – في هذه الميادين الخيرة بأنها متميزة، وأنها طريقة حميدة من طرق هذه الدولة المباركة، وعادة حسنة قام بها ولاة الأمر، حفظهم الله. وأشاد آل الشيخ بجهود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز المشكورة، في عنايته الفائقة بمسابقات القرآن الكريم ودعمها، ومنها جائزة الأمير سلطان للعسكريين. وأكد وزير الشئون الإسلامية فضل تلاوة القرآن وتعلمه قائلاً: إن تلاوة القرآن الكريم من أفضل القربات عند الله بعد أداء الفرائض، وتلاوة القرآن أفضل الأذكار لاشتماله على أنواع من الذكر والدعاء والأحكام والآداب والأوامر والنواهي؛ لذا ينبغي الحرص على تعلُّم القرآن وتعليمه. وأضاف: تلقى الصحابة الكرام القرآن مشافهة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو أول من تعلَّم القرآن وعلمه. وكان يأمر أصحابه بتعلم القرآن الكريم وتلقيه ممن حفظه منهم وأتقنه. وقد حرصت بلادنا المباركة وحرص ولاة الأمر على العناية بالقرآن الكريم وطبعه ونشره وتوزيعه على العالم.