تحت رعاية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، نائب وزير الدفاع، تنطلق جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين السابعة يوم غد السبت بقاعة المحاضرات بفندق الريتزكارلتون، ويشترك فيها 26 دولة عربية وإسلامية وصديقة. وتهدف الجائزة التي ترعاها "سبق" إلكترونيا، إلى الإسهام في تأكيد دور السعودية في مجال خدمة كتاب الله الكريم، وتشجيع حفظته، وإبراز شخصية القوات المسلحة السعودية والصفات الإيمانية التي نشأت عليها، وتشجيع العسكريين من مختلف أقطار العالم الإسلامي على حفظ كتاب الله الكريم وتدبر معانيه، وإيجاد جو من التعارف بين العسكريين حول مائدة القرآن الكريم وربطهم به. وتتكون المسابقة من أربعة فروع، وقد صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأسبوع الماضي، على رفع جوائز الفائزين في فروع المسابقة إلى الضعف. وخصص الفرع الأول من الجائزة لحفظ القرآن كاملا وتجويده، وتم رصد جوائز لأصحاب المراكز الأولى في هذا الفرع، حيث يحصل الأول على مائة ألف ريال بدلا عن 60 ألفا، وللثاني 95 ألف ريال بدلا عن 55 ألفا، وللثالث 90 ألف ريال بدلا عن 50 ألفا، وللرابع 85 ألف ريال بدلا عن 45 ألفا، وللخامس 80 ألف ريال بدلا من 40 ألفا. والفرع الثاني يختص بحفظ 20 جزءا ترتيلا وتجويدا، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيه على 75 ألف ريال بدلا عن 40 ألفا، والثاني 73 ألف ريال بدلا عن 38 ألفا، والثالث 70 ألف ريال بدلا عن 35 ألفا، والرابع 65 ألف ريال بدلا من 33 ألفا، والخامس 62 ألف ريال بدلا عن 30 ألفا. والفرع الثالث يختص بحفظ 10 أجزاء ترتيلا وتجويدا، ويحصل الفائز الأول على 60 ألف ريال بدلا من 30 ألفا، والثاني 55 ألف ريال بدلا من 38 ألفا، والثالث 50 ألف ريال بدلا من 25 ألفا، والرابع 45 ألف ريال بدلا من23 ألفا، والخامس 40 ألف ريال بدلا من 20 ألفا. والفرع الرابع خاص بحفظ خمسة أجزاء من القرآن ترتيلا وتجويدا، ويحصل الفائز بالمركز الأول على 37 ألف ريال بدلا من 20 ألفا، والثاني 33 ألف ريال بدلا من 19 ألفا، والثالث 32 الف ريال بدلا من 18 ألفا، والرابع 28 ألف ريال بدلا من 17 ألفا، والخامس 25 ألف ريال بدلا من 16 ألفا. واشترطت الجائزة للاشتراك بها: أن يكون المتسابق عسكريا في القوات المسلحة في بلده، وليس متقاعدا، وأن يلتزم بالفرع المختار، وألا يغير الفرع الذي اختاره في استمارة الترشيح، ولا يحق له الاعتذار عن المسابقة إذا وصل للمملكة، وإذا فاز في أحد فروع المسابقة فلا يحق له الاشتراك في نفس الفرع الذي فائز فيه، ويحق له الاشتراك في فرع أعلى، وذا لم يفز فيحق له الاشتراك في أي فرع، ولكل دولة وجهت لها الدعوة ترشيح متسابق واحد لكل فرع من فروع المسابقة، بالإضافة إلى رئيس الوفد. من جهته، أثنى وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، على جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين في دورتها السابعة، وقال إن الجائزة تعد مصباحا مضيئا يستنير به العسكريون في مهامهم، كما هو عطاء مبارك في التشجيع على هذا الخير والفضل. ووصف جهود الأمير سلطان بن عبدالعزيز –يرحمه الله– في هذه الميادين الخيرة بأنها "متميزة، وهي طريقة حميدة من طرق هذه الدولة المباركة، وعادة حسنة قام بها ولاة الامر –حفظهم الله-". وأشاد آل الشيخ بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، المشكورة في عنايته الفائقة بمسابقات القرآن الكريم ودعمها، ومنها جائزة الأمير سلطان للعسكريين. وأكد الوزير على فضل تلاوة القرآن وتعلمه، قائلا: "إن تلاوة القرآن الكريم من أفضل القربات عند الله بعد أداء الفرائض، وتلاوة القرآن أفضل الأذكار؛ لاشتماله على أنواع من الذكر والدعاء والأحكام والآداب والأوامر والنواهي؛ لذا ينبغي الحرص على تعلم القرآن وتعليمه". وذكر أنه "قد تلقى الصحابة الكرام القرآن مشافهة من رسول الله، فهو أول من تعلم القرآن وعلمه. وكان يأمر اصحابه بتعلم القرآن الكريم وتلقيه ممن حفظه منهم، وإتقانه. وقد حرصت بلادنا المباركة وحرص ولاة الأمر على العناية بالقرآن الكريم وطبعه ونشره وتوزيعه على العالم".