انتقد بعض أهالي محافظة تيماء إدارة جامعة تبوك لتعاقدها مع شركة توظيف ساهمت في استقدام معلمات غير سعوديات يحملن درجة البكالوريوس للتدريس في فرع الجامعة بمحافظة تيماء للبنات على مدار السنوات الماضية وحتى الآن, رغم تقدم الكثير من السعوديات الحاصلات على درجة البكالوريوس بطلب توظيف في كل التخصصات المطلوبة. وقال الأهالي ل"سبق": "في الوقت الذي كنا نتوقع فيه أن يساهم إنشاء فرع للجامعة بتيماء في توظيف العاطلات من السعوديات الحاصلات على مراتب الشرف وبمعادلات مرتفعة في تخصصات الرياضيات, والإنجليزي, والحاسب الآلي, والكيمياء, والفيزياء, نجد أنفسنا مصدومين بقيام الشركة التي تعاقدت معها الجامعة بتوظيف معلمات في الفرع من "غير السعوديات" بغرض التدريس بالجامعة, رغم تقدم بناتنا بطلب توظيف". وأشاروا إلى أنه كان من الأجدر أن تلزم إدارة جامعة تبوك الشركة، كشرط أساسي، أن يقتصر التوظيف على الحاصلات على درجة البكالوريوس من السعوديات فقط، إن دعت الحاجة لتوظيف من يحملن درجة البكالوريس، حتى تساهم الجامعة في تقليص البطالة. وعلمت "سبق" أن الشركة المشغلة المسئولة عن التوظيف عمدت إلى تعيين ما يقارب تسع معلمات من جنسيات عربية يحملن شهادة البكالوريوس في تخصصات مختلفة, تم استقدامهن من قبل الشركة بغرض العمل في جامعة تبوك "فرع تيماء", فيما تم توظيف سعوديتين فقط. من جانبه، ذكر وكيل جامعة تبوك الدكتور عبد الله الذيابي ل"سبق" أن جميع عضوات هيئة التدريس المتعاقدات مع الشركة المشغلة للسنة التحضيرية بفرع الجامعة بتيماء يحملن درجة الدكتوراة أو الماجستير, ماعدا مدرسات اللغة الإنجليزية، فيشترط حصولهن على درجة البكالوريوس على الأقل، بالإضافة للحصول على "شهادة في تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها".