أكد الشيخ أحمد الحواشي، إمام الجامع الكبير في خميس مشيط، أنه لم يقصد في حديثه بعد محاولة الاعتداء التي تعرض لها مؤخراً طلب حماية شخصية له من قبل رجال الأمن، مشيراً إلى أن مطالبته تتمثل في حماية المساجد والمصلين من ضعاف النفوس. وأضاف: "لدينا في المنطقة الجنوبية أشخاص مجهولون، ربما ينتمون لمنظمات وجهات تستهدف البلد وأهله، وهم يتواجدون بكثرة عند الإشارات المرورية وحول المساجد لغرض التسول، وربما يندسون بين الناس وينفذون مخططاتهم، ما يجدد المطالبات بتواجد أمني حول الجوامع خصوصاً صلاة الجمعة". وتابع الشيخ "الحواشي": "في عيد الفطر الماضي زارني أمير منطقة عسير فيصل بن خالد، وأعجب حين قلت له أنتم الأمن العام ونحن الأمن الخاص!". وعرج "الحواشي" على حادثة الاعتداء قائلاً: "في صلاتي الفجر والاستسقاء الأسبوع الماضي تهجم عليَّ شخص "بفأس وجنبية"، وتمكن الحضور من القبض عليه قبل اعتدائه، وحسب ما يظهر لنا أنه بكامل قواه العقلية، وليس كما أشيع أنه يعاني من مرض نفسي، والحمد لله لم يمسسني بأذى".