أنقذت العناية الإلهية الشيخ أحمد الحواشي، إمام الجامع الكبير، من الاعتداء عليه أثناء صلاة الاستسقاء صباح الاثنين الماضي، وذلك عندما تقدم شخص يحمل خنجراً بيده محاولاً الهجوم عليه في المنبر، إلا أن يقظة وفطنة نجل الشيخ "محمد" أحبطتا محاولة الاعتداء. وأوضح الشيخ أحمد الحواشي ل"سبق" أن شاباً صلى خلفه صلاة الفجر في الجامع الكبير وهو يضع أمامه فأساً "وعقب نهاية الصلاة قام بين الصفوف وأخرج آلة حادة "خنجراً"، ثم توجه إلي في المنبر، وطلب مني السماح بإلقاء قصيدة مدح بحقه، إلا أنني رفضت احتراماً للمكان والزمان؛ ليعود إلى مكانه، ويجلس لإكمال التسبيح والتهليل".
وأضاف: "خرجنا من الجامع، وتوجهنا لمصلى العيد لأداء صلاة الاستسقاء، وأثناء الدعاء هجم علي بفأس يحمله، إلا أن ابني الدكتور محمد منعه بقوة من الاعتداء، قبل أن يعتذر ويدعي أنه يرغب في إلقاء قصيدة".
وقال الحواشي: المعتدي لدى الجهات الأمنية، وأنتظر إعلان عقوبته؛ لأنه أزعج المصلين، وأثار الفوضى في صلاتَي الفجر والاستسقاء.
وأكد الشيخ أحمد الحواشي أن الشخص في كامل قواه العقلية، ولا يعاني أمراضاً، وأنه مدفوع من قِبل أشخاص مغرضين، معاتباً رجال الأمن بعدم حمايتهم له أثناء الهجوم.