نفت شرطة محافظة الطائف صحة ما ورد في رسالة على "الواتس أب" وبعض مواقع التواصل الاجتماعي زعمت أن عصابة من الإثيوبيين ارتكبت جرائم قتل وغيرها من الجرائم الجنائية، وأكدت أن ما تردد ليس له أساس من الصحة. وقال الناطق الإعلامي بشُرطة محافظة الطائف المقدم تركي الشهري ل"سبق": "أجهزة الأمن العام بمحافظة الطائف لم تتلق أي بلاغ فيما يخص القضايا الواردة ذكراً في رسالة الواتس أب وبعض مواقع التواصل الاجتماعي".
وأكد أن "الجهات الأمنية لم تُباشر مثل هذه القضايا في ظل الحدود الإدارية بمحافظة الطائف".
وكانت رسالة تحذيرية نُسبت لمحافظة الطائف انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً "الواتس أب"، تطالب باتباع جانب الحيطة والحذر والتأكد من إغلاق أبواب المنازل خصوصاً عند الصباح وقت الذهاب إلى المدرسة وفي آخر العصر عند المساء قبل المغرب لوجود عصابات إثيوبية مُدربة ومسلحة بالرشاشات والسكاكين تتجول في القرى والمناطق الزراعية وضواحي المدن والأودية ترتكب جرائم بشعة من اغتصابات وانتهاكات لأعراض النساء والأطفال في البيوت وكذلك جرائم القتل.
وزعمت الرسالة أن وسائل الإعلام تناقلت أنباء بعض الجرائم ومنها أن إثيوبيين يسطون على منزل أسرة كاتب عدل بقيا، وقتل شاب وإحراقه في سديرة، وقتل مواطن آخر في لية، ومداهمة أسرة مكونة من أم وأربع بنات في ميسان وهتك أعراضهن، وتعرض بعض الأسر في القرى للحقن بإبر مجهولة.
كما زعمت الرسالة أن رجال الأمن عجزوا عن ملاحقتهم في الجبال والأودية للتدريب العالي لديهم وخفة أجسامهم وسرعة حركتهم. وأهاب ناشر الرسالة بزيادة توزيعها لتحذير الأهالي بالطائف.