أكد نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور فهد بن سلطان السلطان، على أهمية الحوار في تعزيز السلام، والتعايش المشترك، وتطور المجتمعات ونموها. وقال أثناء مشاركته في الدورة التدريبية الإقليمية لإعداد المدربين المعتمدين في مهارات ثقافة الحوار والسلام، التي عقدت مؤخراً في عمان، لتأهيل 36 متدرباً معتمداً في الحوار في الدول العربية: إن للتدريب المجتمعي دوراً مهماً في نشر ثقافة الحوار، ونشر مفاهيم الوسطية، والاعتدال، والتسامح، وقبول الرأي الآخر. وأوضح أن هذه من المبادرات التي تبناها المركز، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني، حيث تم تدريب ما يزيد على مليون فرد من الذكور والإناث، وبلغ عدد المدربين والمدربات المعتمدين للتدريب على ثقافة الحوار في المملكة العربية السعودية نحو ثلاثة آلاف مدرب ومدربة, في 46 مدينة ومحافظة. يذكر أن برنامج الحوار من أجل السلام، هو إحدى الحقائب التدريبية، التي استحدثها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، التي سينفذها المركز بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في عدد من الدول العربية.