أشاد أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر بمشروع برنامج عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام، الذي وقعته المملكة مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة " اليونسكو" بهدف نشر ثقافة الحوار والسلام بين الثقافات، وذلك من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي سيتم عقدها من خلال البرنامج لتعزيز التبادل الثقافي. وأوضح أن البرنامج يندرج ضمن مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسعيه الدائم لنشر مفاهيم السلام والوسطية والتسامح والاعتدال والتعايش بين المجتمعات الإنسانية. وأكد أهمية الحوار الذي أصبح لغة عالمية، مبيناً أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني سيتولى أثناء المشاركة , تنفيذ الورش التدريبية التي ستعقد في عدد من الدول العربية في إطار البرنامج. من جهته أوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن دور المركز سيكون رئيسياً في المشروع، حيث اسند إليه تنفيذ تطوير برامج تدريبية لنشر ثقافة الحوار والتسامح والوسطية في الدول العربية. وقال "إن المركز أصبح لديه خبرة طويلة ومتميزة في مجال برامج التدريب المجتمعي، وهو ما سيمكنه بإذن الله القيام بدوره في مشروع برنامج عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام، على أكمل وجه ". وأضاف " أن المركز وبالتعاون مع مكتب اليونسكو في بيروت نفذ برنامجاً تدريبياً ، خلال شهر شعبان الماضي، شارك فيه نحو 30 مشاركاً ومشاركة يمثلون نحو 12 من مؤسسات المجتمع المدني في لبنان ". وأكد على أن برنامج عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام سيؤسس لمزيد من التعاون ما بين منظمة اليونسكو ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وتحقيق أهداف هذا البرنامج وهذه الشراكة المتمثلة في نشر مفهوم ثقافة الحوار وآلياته وسلوكياته بين الشعوب وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تسود المجتمعات وتعوق مسيرة التعاون والتقارب إضافة لتنمية العلاقات الإنسانية والمشاركة في التقدم العلمي واكتساب المعرفة من خلال الحوار.