اتسع نطاق فضيحة لحوم الخيول في أوروبا, فقد أوقفت شركة "نستله" بيع منتجاتها في أسواق إسبانيا وإيطاليا, بعد أن ثبت احتواؤها على حمضٍ نووي للخيول. وقال ناطق باسم شركة "نستله" طبقاً لأنباءٍ بثتها "BBC"، صباح اليوم، إن الشركة توصلت إلى أن مورداً ألمانياً متخصّصاً فى إنتاج اللحوم هو المسؤول عن المشكلة. وتابع الناطق باسم الشركة بقوله، إن الشركة عثرت على مستوياتٍ من الحمض النووي للحوم الخيل، مضيفاً أنها رغم أن نسبها منخفضة فإنها تفوق نسبة 1 في المئة. وكانت السلطات الفرنسية قد سحبت الأسبوع الماضي التراخيص الممنوحة لهذه الشركة في أعقاب شكوكٍ بأنها باعت لحوم الخيل من غير علم زبائنها على أساس أنها لحوم البقر، لكن الشركة رفضت هذه المزاعم. وقررت السلطات الفرنسية أن العمال الذين تورّطوا في إنتاج لحوم الخيل عن غير علمٍ لا ينبغي أن يعاقبوا. يأتي ذلك في الوقت الذى تعهد فيه كلٌّ من بريطانيا وألمانيا بزيادة الاختبارات المفروضة على منتجات الأطعمة المجمّدة. وأوقفت الشركة، وهي أكبر شركة على مستوى العالم في صناعة الوجبات المصنوعة من المكرونة ولحم البقر، والتي تتخذ من سويسرا مقراً لها، عمليات تسليم منتجاتها التي تحتوي على اللحوم من مورد ألماني إلى المحال التجارية. وتعد "نستله" أحدث شركة من أصل سلسلة من الشركات الكبرى المتخصّصة في إنتاج الوجبات تعثر على آثار لحوم الخيل في الوجبات التي يُفترض أنها مصنوعة من لحوم البقر. تجدر الإشارة إلى أن فضيحة لحوم الأحصنة التي يتسع نطاقها يوماً بعد يوم؛ لتشمل 12 بلداً من دول الاتحاد الأوروبي.