طالب أهالي مركز السويرقية التابع لمحافظة مهد الذهب، وزير الصحة بإعادة حقهم المسلوب طوال السنوات العشر الماضية، بعد تحويل اعتماد مستشفى السويرقية في عام 1423ه إلى مركز آخر أصغر مساحة وأقل في عدد السكان حسب قولهم. وأشاروا إلى أن مركز السويرقية يقطنه قرابة 17 ألف نسمة، ويفتقد للخدمات الصحية ولا يوجد به إلا مركز صحي به طبيبان فقط وسيارة إسعاف وحيدة، ولا يقدم المأمول منه لخدمة المرضى بحيث يضطر الأهالي لقطع مسافة 200 كيلومتر ذهاباً وإياباً لمحافظة المهد للبحث عن علاج مرضاهم، ما يكبدهم عناء السفر وزيادة الأعباء على المرضى. المواطن سعد العزيزي قال ل "سبق": إن مركز السويرقية يتبع له أكثر من تسعة مراكز وقرابة 20 قرية، ويقع على طريق عام وعلى مفترق طرق تكثر به الحوادث بحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة من الجهات الصحية، التي تؤكد حدوث ما يقارب 10 حالات يومياً من حوادث الطريق، مضيفاً أن الأهالي يطالبون بإنشاء المستشفى لخدمتهم في المركز منذ قرابة 30 عاماً، إلا أن مطالبهم لم تلق التجاوب حتى الآن. كما ذكر أن المركز يفتقد للخدمات الصحية والإسعافية منذ عقود كثيرة. وأوضح المواطن فايز العزيزي أن المركز اعتمد له مستشفى في عام 1423ه فتم التلاعب في عملية اعتماده وتحويله لمركز آخر دون رقيب، مطالباً باعتماد المستشفى الذي طال انتظاره.