لم تدخر المعلمات البديلات المستثنيات جهداً في إيصال أصواتهن لوزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية, وذلك عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي باستمرار، وذلك من أجل لقمة العيش التي ظُلمن فيها كثيراً بين الوزارتين، على حد وصفهن. وقال عدد منهن ل "سبق": إن الأمر السامي الكريم صريح وواضح في تثبيت جميع المعلمات البديلات دون استثناء أو شروط أو قيود. وأكدن أنهن تعبن من الوعود التي يقطعها مسؤولو الوزارتين منذ سنوات دون أي إحساس بهن. قائلات: إن منهن الأرملة واليتيمة والتي لا تتقاضي معونة (حافز). وأضفن أنهن لا يعلمن الجهة المختصة بتطبيق أمر خادم الحرمين الشريفين في التثبيت، وأكدن أنهن ضحية تخبط مسؤولين، على حد وصفهن. وتقول المعلمة البديلة سناء الحربي ل "سبق": إنهن عانين منذ أكثر من عامين من مماطلة المسؤولين وتسويفهم في حل قضيتهن، على الرغم من صدور أمر ملكي واضح وصريح في التثبيت. وتتساءل: متى يكف المسؤولون عن صم آذانهم عن سماع أصواتنا؟ إننا نطالب اللجان المشكلة بحل قضيتنا وإطلاعنا عليها أولاً بأول. وقالت معلمة بديلة أخرى: إنها تنتظر وتتمنى إنهاء أعمال اللجنة في أسرع وقت، وتطالب بالتثبيت المكاني والوظيفي أسوة بزميلاتها اللاتي تم تثبيتهن قبلها دون إخضاعهن لأي شروط أو قيود.