فجّر مدير عام الشؤون الصحية بجازان الدكتور حمد الأكشم في أول تصريح له بعد حادثة نقل دم ملوث بفيروس "الإيدز" لطفلة جازان رهام الحكمي، 12 عاماً، بمستشفى جازان العام، مفاجأة برده وتبريره للحادثة التي هزّت الرأي العام. وقال في تصريح خاص ل"سبق" رداً على سؤال حول شجاعة مسؤولي صحة جازان في تقديم استقالتهم بعد الحادثة بقوله: "لماذا يقدمون استقالتهم الآن، واللي ما يعمل ما يخطئ".
وأضاف: "ننتظر قرار الجهات العليا، فإذا رأت تقديم استقالتهم، فلكل حادث حديث، وسأرحب بقرار الاستقالة إذا رأت الجهات العليا أن الخطأ من مدير عام الشؤون الصحية".
واعترف بأن الخطأ حدث، وكل الناس عرفت بذلك، وننتظر قرار اللجنة، ونرحب بأي قرار يصدر، وأنا تحت منظومة الصحة، وأكد أن هناك أخطاء طبية أكبر من خطأ الطفلة "رهام" تروح فيها أرواح، وإلى الآن لسنا متأكدين من إصابة الطفلة بالمرض من عدمه.
وتابع أن الدم المنقول ثبت إصابته فعلاً ب"الفيروس"، وأنه تواصل شخصياً مع المتبرع المصاب، ولم يتم حجره، وستقدم له الرعاية الطبية المناسبة للتعايش مع المرض، موضحاً أن المتبرع لا يعلم بأنه مصاب بالفيروس قبل تبرعه بالدم، وتم اكتشاف ذلك من قبل المستشفى بعد نقل الدم للطفلة.