طالب مديرو المدارس التابعة لمكتب التربية والتعليم بمحافظة بارق وبعض المدارس الأخرى في المجاردة، بتسليمهم الميزانية التشغيلية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم مؤخراً، وقالوا في شكواهم إن أسماء مدارسهم لم ترد ضمن قوائم المدارس الأخرى التي تسلمت ميزانياتها التشغيلية منذ أسبوع تقريباً، ولا يعلمون الحقيقة وراء تأخيرها أو سقوطها ضمن القوائم المدرج بها أسماء المدارس. وأضافوا أن مدارسهم بحاجة إلى أدوات النظافة والكثير من الأجهزة بحاجة ماسة للصيانة وأصبحت مكلفة ويقومون بإصلاحها على حسابهم الشخصي ما يثقل كاهلهم ويعرضهم للكثير من الإحراجات بسبب المصروفات المتتالية. "سبق" هاتفت مدير الشؤون المالية والإدارية بتعليم محايل عسير علي الرايقي، وأوضح أن رئيسي قسم المالية والميزانية حالياً في وزارة التربية والتعليم بالرياض لمناقشة ومعرفة سبب سقوط تلك المدارس، وأشار إلى أن السبب ربما يعود لعملية دمج مكاتب التربية والتعليم بنين وبنات، التي كان ارتباطها بتعليم عسير سابقاً، كما أن الوزارة لم يكن لديها علم أن مكاتب التربية والتعليم عاد ارتباطها لإدارة تعليم محايل عسير. ووعد بحل المشكلة قريباً جداً بمتابعة مدير تعليم محايل عسير هاشم الحياني.