أكدت شرطة منطقة الرياض أنها ستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ممارسة التفحيط أو الظهور بمظهر وعادات الدرباوية أو تشجيعها، مبينة أن حملاتها مستمرة حتى القضاء على هذه العادات السيئة الدخيلة على مجتمعنا المسلم, وكاشفة أنها ستطبق أقصي العقوبات على كل من يثبت عليه المشاركة أو الحضور ولن تألوا جهداً في متابعة هذه الحالات التي أصبحت ظاهرة وهاجساً وهماً يؤرق سكان العاصمة، خاصة أطراف المدينة لما تسببه من خطر لسالكي الطرقات وهدر المال. وقالت شرطة الرياض في بيان لها: التفحيط والتجمع الذي يرافقه أصبح ظاهرة وهاجساً وهماً يؤرق سكان العاصمة الرياض وخاصة أطراف المدينة وذلك لما تسببه من خطر لسالكي الطرقات والمواقع التي تمارس فيها التفحيط ناهيك عن هدر المال والعبث بالممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى الكوارث التي تخلفها الحوادث التي تقع أثناء التفحيط وليس على المفحط ومرافقيه فحسب بل حتى على من حضر للمشاهدة أو التجمهر ولما لهذه الظاهرة من تأثيرات سلبية على النواحي الإنسانية والاجتماعية والصحية والمالية والاقتصادية إضافة إلى مساسها بالنواحي الأمنية. وأضافت: كون القضية أصبحت مرتعاً خصباً لعدد من القضايا منها الأخلاقية والسرقات وترويج المخدرات والمسكرات إضافة إلى ما يسببه من قلق وإزعاج للمواطن والمقيم على حد سواء عليه فقد عمدت شرطة منطقة الرياض وبتوجيه مباشر ومتابعة من قبل اللواء مدير الشرطة سعود بن عبدالعزيز الهلال إلى العمل جنباً إلى جنب مع مرور الرياض وتشكيل قوة مشتركة من كافة الجهات ذات العلاقة بشرطة الرياض "إدارة الأمن الوقائي والمهمات والواجبات الخاصة وإدارة مرور الرياض ". وبمشاركة الدوريات الأمنية،لملاحقة ومتابعة هذه الظاهرة وقد تم التنسيق لدهم موقعين يرتاده أصحاب هذا النشاط وهما منطقة غرب التشاليح وظهرة المهدية وقد تم تحديد يوم الجمعة 27/ 3/ 1434ه. حيث استمرت الحملة أكثر من تسع ساعات شارك بها 122 فرقة رسمية ومدنية من الشرطة والمرور والدوريات الأمنية بالإضافة إلى أكثر من 90 سطحه لنقل وحجز السيارات وعدد من الأتوبيسات لنقل من يتم ضبطهم. وقد أسفرت تلك الحملة من القبض على 7 من المفحطين المشهورين، و5 أشخاص درباوية مع سيارتهم وقبض على 307 أشخاص من المتجمهرين منهم 78 حدثاً. وتم حجز 237 سيارة كانت معهم وعثر على 21 سيارة أخرى بالموقع تركها أصحابها وارتكبوا الفرار. وشرطة منطقة الرياض تعلن ذلك فأنها تؤكد في الوقت ذاته أنها سوف تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ممارسة التفحيط أو الظهور بمظهر وعادات الدرباوية أو تشجيعه وأن تلك الحملات مستمرة بعون الله حتى القضاء على هذه العادات السيئة الدخيلة على مجتمعنا المسلم. وأنها ستطبق أقصي العقوبات على كل من يثبت عليه المشاركة أو الحضور ولن تألوا جهداً في متابعة هذه الممارسات الخاطئة في كل المواقع داخل وخارج مدينة الرياض وأن العقوبات سوف تتضاعف على كل من يثبت ضبطه أكثر من مرة سواءً من الممارسين للتفحيط أو المتجمهرين. وحثت شرطة الرياض الجميع على التعاون معها في الحد من هذه الممارسات الخاطئة مع العمل على متابعة الأبناء ومعرفة أماكن تواجدهم ومرافقيهم والإبلاغ عن أي موقع تمارس فيه مثل هذه الحالات.