وصلت قافلة البحث الاجتماعي الميداني المتنقلة إلى محافظة الخرخير بعد أن قطعت أكثر من 850 كلم، وذلك بتوجيهٍ من أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، وبمتابعةٍ من وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ووكيل الوزارة للضمان الاجتماعي محمد بن عبد الله العقلا. وتتكون القافلة من فريق عمل وباحثين اجتماعيين ومُدخلي بيانات وأمين صندوق ومندوب من المصرف يرأسهم مدير عام مكتب الضمان الاجتماعي بمنطقة نجران الأستاذ عبد العزيز بن سعيد آل خميس، ووصل عدد المواطنين إلى ما يزيد على (120) مراجعاً في صباح اليوم الأول وتم إنهاء إجراءاتهم الضمانية بكل يسرٍ وسهولةٍ بما في ذلك تسليم بطاقات الضمان الاجتماعي والأرقام السرية الخاصّة بها. وزار القافلة محافظ الخرخير خالد بن حمود الشمري، واطّلع على سير العمل وخدمة المواطنين. صرح بذلك مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية خالد بن دخيل الله الثبيتي، الذي بيّن أن عربة القافلة تشتمل على مكاتب للباحثين مزوّدة بأجهزة الحاسب الآلي اللازمة للتسجيل ومرتبطة آلياً بأنظمة الوزارة الإلكترونية، إضافة إلى قسم لاستقبال المستفيدين من أصحاب الإعاقات الحركية، كما تشتمل على تقنية «الهيدروليك» الصاعد والنازل من أجل تصعيد المعوق أو المعوقة والوصول به إلى مكتب الموظف دون بذل أي عناءٍ أو جهدٍ من المستفيد صاحب الإعاقة. وقال المتحدث الرسمي إن هذا البرنامج الفاعل سيجسّد شعار الضمان الاجتماعي المتمثل في أن "نصل للمستفيد بدلاً من أن يصل إلينا"، كما أنه سيحقّق المنظور التكاملي للعمل الجماعي المنظم في الوزارة بين وكالاتها الثلاث: الضمان الاجتماعي والرعاية الاجتماعية والأسرة والتنمية الاجتماعية. وأوضح الثبيتي أن مراجعي «القافلة» يستفيدون من شتى الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال «قافلة البحث الاجتماعي الميداني», كما يجري من خلالها تسجيل حالات جديدة في الضمان الاجتماعي، إضافة إلى تسجيل طلبات مساعدات مقطوعة، وشمولهم في البرامج المساعدة للضمان الاجتماعي، مثل سداد فواتير الكهرباء وغيرها من الخدمات المختلفة. الجدير ذكره أن القافلة بلغت تكلفتها 600 ألف ريال, حيث انطلقت من العاصمة المقدسة مكة المكرّمة، ومن المقرر أن تجوب محافظات المملكة وقراها وفق جدولٍ زمني محدّد, لغرض تسهيل وتيسير عناء المستفيدين من السفر والذهاب إلى المدن.