خطت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" خطوات مميزة تضمن لها مواصلة النمو على كافة الأصعدة في قطاع بلغت فيه التنافسية ذروتها، وأصبحت الحاجة ملحة إلى إيجاد طرق بديلة تحقق لها مواصلة الريادة في تقديم الخدمات والمنتجات للعملاء، سواءً كانوا أفراداً أو في القطاع الخاص, وذلك بعد أن اتخذت من عبارة (ابتكر عالمك) أسلوباً جديداً لها. وكرست "موبايلي" بهذا المفهوم الجديد مبدأ أن صناعة الإنجازات تبدأ من فكرة وتنمو وتتطور في بيئة تهيئُ كافة السبل لإنجاحها، فمن هذا المنطلق جاء الشعار الجديد (ابتكر عالمك), لتبدأ "موبايلي" مرحلة جديدة تضع غاية عملائها هدفاً تُصوب إليه جميع الأفكار الإبداعية لتكون دائماً الأقرب إليهم.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "موبايلي" المهندس خالد الكاف إن قطاع الاتصالات في العالم يتطور بشكل متسارع، وهذا يدفعنا إلى أن تكون قراءتنا أكثر واقعية ومنسجمة مع المرحلة التي نعيش تفاصيلها الآن، وفي نفس الوقت مبنية على تطلعات العملاء , لذلك تم اختيار الابتكار ليكون عنواناً بارزاً وحافزاً مُهماً في مسيرة النمو ودافعاً قوياً في سبيل تحقيق إستراتيجية موبايلي المسماة (GED) لتحقيق النمو، الكفاءة والتميز.
وبين المهندس الكاف أن الإبداع ليس له حدود والسعي نحو ابتكار خدمات ومنتجات جديدة لن يتوقف , وأردف قائلاً: هذا ما تستشعره "موبايلي" فعلياً وتؤمن بأنه الطريق الذي يمكِّنها من مواصلة ريادتها لقطاع الاتصالات في المملكة والمنطقة بشكل عام.
وأكد المهندس الكاف على أن تطبيق المفهوم الجديد يتطلب عملاً جباراً ويبدأ أولاً من الداخل, فمن هذا المنطلق تم الشروع فعلياً في تهيئة البيئة المثالية التي تنمّي كل فكرة إبداعية لتظهر بشكل مميز تنعكس بشكل إيجابي على المستفيدين منها.
ويمنح مفهوم (ابتكر عالمك) مشتركي "موبايلي" مرونة تامة في تصميم الخدمات والباقات التي تناسبهم، وفي نفس الوقت تثري خبراتهم وتجاربهم مما يتيح لموبايلي الفرصة لتنفيذ ذلك على أرض الواقع.
وكانت "موبايلي" بدأت فعلياً في السير قدماً نحو التطبيق الفعلي للمفهوم الجديد , فبدأت أولاً في إطلاق مركز الإبداع والابتكار الخاص بالموظفين والذي ينطوي تحت لوائِه العديد من المبادرات والبرامج , ويُساهم في مساعدة الموظفين على تطوير أفكارهم ومشاركتها مع الإدارة العليا التي تقوم بدورها بتقييم الأفكار لاختيار المناسب منها والمتوافق مع سياسة الشركة.
وتم تحفيز الموظفين بمكافآتٍ ماليةٍ مغريةٍ للمشاركة بأفكارهم الإبداعية والمبتكرة، إلى جانب ذلك خصصت الشركة 30 دقيقة أسبوعياً من وقت موظفيها خلال أيام العمل الرسمية للإبداع والابتكار ومشاركة الأفكار البنَاءة ليتم بلورتها على شكل خدمات تنعكس إيجابياً على مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة.