قالت رئاسة الجمهورية في مصر: إنها تتابع المسيرات التي دعت إليها بعض القوى السياسية، ووصل بعضها إلى محيط القصر الرئاسي، ولكنها مع الأسف بدأت تخرج عن نطاق السلمية، لتلقي بزجاجات المولوتوف والعبوات الحارقة والشماريخ، وتحاول اقتحام بوابات القصر وتسلُّق أسواره. ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن بيان الرئاسة، أن تلك الممارسات التخريبية العنيفة لا تمت بصلة إلى مبادئ الثورة، ولا إلى أي ممارسات سياسية مشروعة في التعبير السلمي عن الرأي، وتُحَمِّل القوى السياسية التي يمكن أن تكون قد أسهمت بالتحريض المسؤولية السياسية الكاملة انتظاراً لنتائج التحقيق.
وحسب فضائية "الحياة" المصرية، كان الرئيس محمد مرسي متواجداً بمكتبه داخل القصر لحظة اندلاع أعمال العنف.
ودعت الرئاسة جميع القوى الوطنية إلى الإدانة الفورية لمثل هذه الممارسات، ودعت أنصارها إلى المغادرة الفورية لمحيط القصر.
كما أكّدت الرئاسة أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بمنتهى الحسم لتطبيق القانون وحماية منشآت الدولة.