احتشد آلاف المتظاهرين في واشنطن أمس السبت؛ تأييداً لفرض قيود على حيازة الأسلحة النارية، وكان من بينهم سكان من نيوتاون بولاية كونيتيكت، التي شهدت إطلاق نار عشوائي في مدرسة، وهو الحادث الذي أشعل النقاش بشأن السيطرة على السلاح في الولاياتالمتحدة. وحثَّ المتحدثون في هذا التجمع، الذين كان من بينهم آرني دانكان وزير التعليم الأمريكي ومشرعون وممثلون- المتظاهرين على الضغط على الكونجرس ونواب الولايات؛ لتأييد إجراءات فرض قيود على حيازة السلاح.
ونفى دانكان- الذي قال: "إنه عندما كان المدير المسؤول عن مدارس شيكاجو العامة كان طالب يتعرض للقتل بالرصاص كل أسبوعين"- أن يكون فرض قيود على حيازة السلاح حداً من حرية امتلاك الأسلحة النارية التي نصَّ عليها الدستور الأمريكي. وتقول الشرطة: "إن عدد جرائم القتل ارتفع في هذه المدينة إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008".
وقال دانكان: "هذا أمر يتعلق بالمسؤولية عن الأسلحة النارية. هذا أمر يتعلق بالسلامة من الأسلحة النارية. هذا أمر يتعلق بخفض عدد القتلى من الأمريكيين، وخفض عدد القتلى من الأطفال، وخفض عدد الأطفال الخائفين".
وأيَّد منظمو المظاهرة دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفرض حظر على امتلاك الأسلحة الهجومية ذات الطابع العسكري، وإجراء فحص إلزامي للسيرة الذاتية لكل من يشترون الأسلحة. وحثَّ المنظمون أيضاً على تنظيم تدريب وقائي لكل مشترٍ للأسلحة النارية.