قال شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، في بيان صادر عن فضيلته، اليوم الخميس: "إن ما حدث من مشاكل خلال ترتيبات سفره وأعضاء من هيئة كبار العلماء إلى السعودية، لن تؤثر على قوة العلاقة بين البلدين، ولا على العلاقة بين علماء مصر والسعودية". وحسب "بوابة الشروق" أضاف البيان أن "العلاقات بين المؤسسات العلمية والدينية في البلدين الشقيقين قائمة على الإخاء والمحبة، والاحترام المتبادل".
وأوضح البيان أن المسؤولين السعوديين أكَّدوا للطيب أن ما حدث من حجز تذاكر سفر طيران "سياحة عادية" لم يكن مقصوداً، وأبدَوْا أسفهم، خصوصاً أنه لا يتفق مطلقاً مع مستوى التعامل الأخوي بين الهيئات المصرية والسعودية.
واستنكر الأزهر تناول بعض وسائل الإعلام الحدث بشكل غير لائق، باعتباره أنه يقلل من قيمة علمائنا في البلدين.