رفض أحد قضاة المحكمة العامة بالرياض، إعسار أحد السجناء الذي أمضى 12 عاماً خلف قضبان السجن، في قضايا حقوقية وكمبيالات حررها لمواطنين وتجار ومتعاملين. يأتي ذلك بعد تورطه وسجنه وحصر المبالغ التي في ذمته، حيث قدرت بخمسين مليون ريالٍ، نتيجة تلاعب موظفين من جنسيات عربية لديه، وسجن 3 منهم لمدة ثلاث سنوات، وتم إخراجهم من السجن وترحيلهم خارج المملكة. وكانوا قد اعترفوا في صكوك شرعية، أنه لم يكن لكفيلهم علم بموضوع الحسابات، التي كانوا مستفيدين منها وبمخطط منهم، إلا أن اعترافاتهم لم تشفع للمواطن بالخروج، وظل حبيس القضبان 12 عاماً، والذي ينتظر جلسته القادمة بفارغ الصبر لإعساره، وهو يبث شكواه لله سبحانه.