وسط حضور أمني مكثف من رجال الأمن بمركز شرطة العزيزية وعضو التحقيق بدائرة النفس لهيئة التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة مثل اليوم عامل باكستاني (30 عاماً) جريمة قتله لأحد أبناء جلدته (41 عاماً)، في مقر سكنهما الخاص بشركة ابن لادن بحي العزيزية المجاور لمسجد الابتسام. وتم تمثيل الجريمة في موقع السكن وتم إيداع الجاني بالتوقيف والسجن حتى الحكم علية شرعاً. وعلمت "سبق" أن الجاني سوف يصادق اعترافاته يوم السبت القادم بالمحكمة العامة قبل إحالته للسجن العام في انتظار الحكم عليه شرعاً. وقال الجاني: "كنت أنا والمجني عليه نقيم في غرفة واحدة بمشاركة ستة عمال آخرين وكنا نتفق على وضع مفتاح الشقة في مكان محدد لاختلاف فترات عملنا". وعن يوم الحادث قال: "حضرت للغرفة بعد المغرب ثم غادرت لإحضار بعض النواقص الخاصة بالطبخ وعند حضوري سألني القتيل عن المفتاح وقلت في نفس موقعه الذي لم يجده المجني عليه عند حضوره". وأضاف: "تعال النقاش بيننا وتطور إلى أن قمت وصفعته على وجهه بكف، عندها تشابكنا بالأيدي إلا أن زملاءنا في السكن استطاعوا تخليصنا من بعض". وتابع: "اتجهت للمطبخ لإعداد وجبة العشاء وأثناء انشغالي بالتقطيع بالسكين قام المجني عليه بالتوجه نحوي وأنا مشغول بإعداد الطعام وقام بضربي ضربة غادرة وقوية بعصا المكنسة على رأسي مما جعلني أفقد صوابي، عندما شاهدت الدماء تسيل مني وعلى وجهي". وقال: "عندها وبدون هوادة وتحكم في تصرفي وقمت بتسديد طعنات نحو المجني عليه بالسكين التي أحملها مسبقاً وسقط المجني عليه مضرجاً بدمائه". وأضاف: "حاول أصدقاؤنا مساعدته وحملوه إلا أنه فارق الحياة على مدخل الباب، نتيجة لقوة الطعنة التي تعرض لها".