علمت "سبق" من مصادرها أن "مفتاح الشقة" هو السبب وراء جريمة قتل مقيم باكستاني أمس الأول الأحد في حي العزيزية بمكةالمكرمة.
وقالت المصادر إن المجني عليه (41 عاما) كان يقيم مع عدة أشخاص من بني جلدته من ضمنهم الجاني (30 عاما).
وأضافت أن الجاني والمجني عليه اتفقا على وضع مفتاح الشقة في مكان ما فحضر الجاني بعد المغرب ثم غادر الشقة، لاحضار بعض النواقص.
وجاء من بعده المجني عليه وسأله عن المفتاح فبادره الجاني بصفعة على وجهه ليشتبكا الا ان أصحابهما في السكن استطاعوا تخليصهما.
وقام بعدها المجني عليه بالتوجه إلى الجاني في احدى الغرف وهو يعد الطعام ويقوم بالتقطيع باستخدام سكين وضربه بعصا مكنسة على رأسه جعلت الدماء تسيل منه على وجهه فعاجله الجاني بطعنات بالسكين وسقط المجني عليه مضرجا في دمائه.
وحاول اصدقاؤه مساعدته وحملوه إلا أنه فارق الحياة على مدخل الباب، نتيجة لقوة الطعنة التي تعرض لها.
ونقل آخرون الجاني إلى طوارئ مستشفى النور، وأبلغوا الامن بالحادثة فحضر على الفور وألقى القبض على الجاني ونقل الميت لثلاجة الأموات لإكمال التحقيق.
وقال الجاني في التحقيقات الأولية: "الدماء غطت وجهي ولم اعد أشاهد من أمامي" حين وجه الطعنة لزميله في السكن.
وكانت الجهات الامنية تلقت بلاغا أمس الأول في تمام الساعة السابعة مساء عن جريمة قتل مقيم باكستاني من قبل احد أبناء جلدته في حي العزيزية.
وأوضح الناطق الاعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان انه قبض الجاني الذي اقدم على طعن المجني عليه عدة طعنات بسبب خلاف بينهما.
وقال إنه وجدت جثة أمام مدخل الشقة ونقلت إلى ثلاجة الأموات، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع وأسباب الجريمة بالكامل.