تمتلئ الشوارع والميادين والسيارات في العاصمة الأردنية ومحافظاتها بصور لمرشحي مجلس النواب الأردني، والخيام التي أقاموها لمقراتهم، وذلك لعرض برامجهم الانتخابية، استعداداً للغد الأربعاء، حيث سيتوجه الأردنيون لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم. ولا تخلو أحاديث الأردنيين- كبارهم وصغارهم- عن الانتخابات النيابية، وتوقعاتهم عن الفائز. يشار إلى أن غداً الأربعاء عطلة رسمية بمناسبة الانتخابات النيابية، ومن المقرر أن تغلق جميع المؤسسات الحكومية والعيادات الطبية؛ استعداداً لانتخابات مجلس النواب الأردني السابع عشر. ووفقاً لمواقع إخبارية أردنية وجهت الهيئة المستقلة للانتخابات الأردنية، والتي تقوم بالإشراف على الانتخابات للمرة الأولى، وذلك بعد إقرار وجودها ضمن التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس النواب الأردني المنحل- وجهت الدعوة لسفارات الدول العربية الشقيقة في الأردن لمراقبة الانتخابات. وتشارك 28 منظمة محلية وعربية ودولية في مراقبة الانتخابات النيابية الأردنية، إضافة إلى 12 سفارة عربية وأجنبية وبرنامج الأممالمتحدة الإنماني. ويبلغ مجموع من سيراقبون الانتخابات النيابية نحو 7377 مراقباً بينهم 6945 مراقباً محلياً و432 مراقباً دولياً. يذكر أنه تم توقيف عدد من المرشحين بتهمة "المال السياسي"؛ حيث عرضوا خدماتهم مقابل انتخابهم، ووفقاً للقانون الأردني يجرم المال السياسي؛ باعتباره وسيلة للتأثير على آراء الناخبين.