أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، أن وزارته تعمل حالياً على تهيئة البنية التحتية للمجمعات التعليمية في بعض محافظات المملكة الرئيسية، لتكون جامعات في المستقبل، إذا دعت الحاجة إلى ذلك وإذا اقتضت الضرورة لتحويلها إلى جامعات. مشيرا إلى أن وزارته وقعت عقودا بأكثر من ستة مليارات ونصف المليار للمرحلة الأولى لإسكان أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، ضمن خطة الوزارة الرامية لتمويل برنامج مشاريع إسكان أعضاء هيئة التدريس في جميع الجامعات السعودية. وقال العنقري في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، عقب توقيعه عقد المدينة الطبية بجامعة الملك خالد في مكتبه بالوزارة أن "الوزارة تطمح إلى أن تدخل عدد من الجامعات السعودية في التصنيف العالمي للجامعات من خلال البدء في برنامج الريادة العالمية والتي تم توقيعها مع الجامعات السعودية". وأضاف أن "الوزارة ستدعم تلك الجامعات سواء عبر دعم البرامج الخاصة لها أو عبر برامج الاعتماد الأكاديمي لبرامج تلك الجامعات في كافة مناطق المملكة". وعن خطة لاستيعاب خريجي الإبتعاث خلال الثالث سنوات المقبلة في المدينة الطبية المزمع إنشائها في جامعة الملك خالد بمنطقة عسير، قال أنه "سيتم استيعاب جزء من الخريجين من تخصصات الطب وغيرها من العلوم الطبية التطبيقية في تلك المدينة وبقية ال 24 جامعة لدينا في المملكة عبر كليات الطب فيها"، مشيراً إلى أن هناك حاجة إلى مثل تلك التخصصات وسيتم استيعاب من يرغب من المبتعثين سواء في كليات الجامعات أو القطاع الخاص". وأوضح العنقري أن المشروع سيستمر لمدة ثلاث سنوات وهو مشروع المدينة الطبية بجامعة الملك خالد بتكلفة مقدارها 2 مليار ريال و600 مليون، لافتاً إلى أن المشروع يضم المستشفى الجامعي بسعة 400 سرير وكليات الطب والعلوم الطبية والصيدلة وطب الأسنان والصول والمعامل المشتركة. وأضاف الوزير أنه يجري حالياً تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد بتكلفة تجاوزت ملياري ريال ومائتي مليون ريال تضم مباني كليات الشريعة،والآداب،واللغات والترجمة،والتربية،والهندسة،والعلوم،وعلوم الحاسب،ومركز اللغة الإنجليزية،والفصول والمعامل المشتركة،والمكتبة المركزية،والعمادات المساندة،والمركز التجاري.