ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم: أن طفلة هندية عمرها 11 عاماً في حالة صحية حرجة، استوجبت خضوعها ل14 عملية جراحية؛ بعد تعرضها لاغتصاب جماعي من جانب ستة رجال، بما يذكر بحالة الفتاة ذات ال23 ربيعاً، التي هز اغتصابها الجماعي ووفاتها لاحقاً، الرأي العام في الهند. وأشارت صحيفة "ذا تايمز اوف إنديا" إلى أن: الطفلة اختطفها الرجال الستة من محطة للحافلات في 20 من أغسطس الماضي بمدينة سيكار، بولاية راجاستان. وقد قام الرجال الستة باغتصاب الصغيرة، ثم تركوها في ضواحي سيكار. وقد أشار أطباء مستشفى "جيه. كيه. لون" الواقعة بمدينة جايبور القريبة، حيث توجد الضحية، إلى أن الإصابات التي تعرضت لها الطفلة "مروعة"، بحسب الصحيفة. وقد خضعت الصغيرة ل14 عملية جراحية، ولكنها لا تزال في وضع صحي حرج. وقد رفضت الشرطة تسجيل بلاغ بهذا الشأن وقت وقوع الحادث، ولكنها اضطرت لذلك؛ بعد ضغوط سكان المدينة الذين نظموا مسيرات احتجاجية. وتم القبض على ستة أشخاص مشتبه بهم، إلا أن اثنين منهم تم الإفراج عنهم بكفالة، فيما ندد أقارب الضحية بأن المغتصبين الحقيقيين لم يتم اعتقالهم؛ لأنهم يحظون ب"صلات سياسية جيدة".