وقّع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ثلاثة عقود لجامعة الملك خالد، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود. يأتي هذا ضمن عددٍ من العقود الإنشائية لمجموعةٍ من الجامعات وكان نصيب جامعة الملك خالد منها أكثر من 373 مليون ريال، وتضمنت هذه العقود مشروع إسكان الطلاب والطالبات بالمدينة الجامعية بالفرعاء بمبلغ 284900000 ريال، وإسكان الممرضات بالمدينة الجامعية بالفرعاء ب 49211826 ريالاً، ومبنى وقاعات مشتركة لكليات البنين ببيشة بنحو 39747085 ريالاً. جدير بالذكر أن جامعة الملك خالد وقّعت في وقتٍ سابقٍ عددًا من العقود التي بلغت قيمتها نحو 329 مليون ريال لإنشاء وتجهيز وتأثيث كلية العلوم والآداب للبنات في ظهران الجنوب، وإنشاء وتجهيز وتأثيث كلية العلوم والآداب للبنات بسراة عبيدة، وإنشاء وتجهيز وتأثيث كلية العلوم والآداب للبنات في بالقرن، وكذلك إنشاء وتجهيز وتأثيث كلية العلوم والآداب للبنات برجال ألمع، وإنشاء وتجهيز وتأثيث كلية العلوم والآداب للبنين بمحايل عسير، ومشروع إنشاء مواقف متعددة الأدوار بالمدينة الجامعية بالفرعاء. وفي تصريحٍ له بهذه المناسبة قال مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود: إننا ونحن نشهد توقيع ثلاثة عقود إنشائية لجامعة الملك خالد بما يربو على 373 مليون ريال، لنحمد الله على ما أولاه هذا الوطن من قيادةٍ راعيةٍ واعية ترعى شؤونه، وترسم طريقه في السمو إلى آفاقٍ أرحب، نهوضاً بالزمان والمكان إلى ما تتطلع إليه قيادتنا الحكيمة، وتصبو إليه الأجيال الحاضرة والقادمة. وأضاف: كما نشكر صانع هذه النهضة وداعمها ومرسي دعائمها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله تعالى ورعاهما - على ما تناله جامعة الملك خالد ومنسوبوها ومنسوباتها وطلابها وطالباتها، من رعايةٍ ودعمٍ واهتمامٍ، وما يقابل ذلك من دعمٍ متواصلٍ ومتابعةٍ مستمرة من أمير منطقة عسير - حفظه الله -، ومن وزير التعليم العالي، وفقه الله. وأشار الدكتور الداود إلى أن جامعة الملك خالد إضافة إلى ما تناله من دعمٍ منقطعٍ النظير، فإنها تستثمر هذا الدعم فيما يلبي تطلعات القيادة الحكيمة، ويروي نهم وطموحات أبناء هذه المنطقة في الإسهام في دفع عجلة التنمية الشاملة التي يتفيأ ظلالها الوارفة هذا الوطن المعطاء، مضيفًا أن الجامعة، وهي تنعم بهذا السخاء كرّست هذه اللفتة الكريمة في تلمُّس حقوق منسوبي الجامعة ومنسوباتها وطلابها وطالباتها الذين عليهم المعول في استثمار هذه الحقوق المصونة في تأدية الواجب المتحتم عليهم تجاه وطن أبيّ أنفق بكرمٍ، وأعطى بسخاءٍ، ووهب بأريحيةٍ.