مثَّل إعلان معرض ديترويت للسيارات الأمريكي فوز سيارة الكاديلاك ATS بلقب "سيارة العام" وشاحنة كرايزلر "RAM 1500" بلقب "شاحنة العام"، دعماً كبيراً لسوق السيارات الأمريكي، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مراقبين ومحللين قولهم، إن اللقب محاولة من الحكومة الأمريكية كي تستعيد شركة "جنرال موتورز" المصنّعة لسيارات الكاديلاك وشركة "كرايزلر" المصنّعة لشاحنات "RAM 1500" وهجها في سوق السيارات العالمية، بعدما قاربتا على الإفلاس خلال الأعوام الماضية. ويمثل فوز الشركتين بلقبَي العام الحالي أهميةً كبيرةً، خاصةً أنها تمثل عنصراً حاسماً في المبيعات والترويج لمعظم السيارات؛ لأن ذلك اللقب له مصداقية كبيرة لمدى معظم مراكز البيع في العالم؛ لأن اختيار مَن يفوز به يتم عقب مناقشاتٍ عميقةٍ بين مجموعةٍ تتألف من 49 متخصّصاً في مجال صناعة السيارات. رغم فوز "جنرال موتورز" بلقب "سيارة العام" 5 مرات من قبل كان آخرها سيارتها "شيفروليه فولت" باللقب عام 2011، إلا أن فوز "كاديلاك" هو الأول من نوعه. كما أن فوز "كرايزلر" هو الأول من نوعه منذ عام 2005، حينما فازت سيارتها "كرايزلر سيدان 300" باللقب، ولكنها المرة الأولى التي تفوز بها بلقب "شاحنة العام" منذ سنة 1999، حينما حظيت شركة "جيب" التابعة لها باللقب. وتعد سيارة "كاديلاك ATS" واحدةً من أكثر السيارات الفخمة في العالم، والتي تتميز بعوامل رفاهية متميزة؛ تجعلها تنافس سيارات BMW من الفئة الثالثة، ومرسيدس C-Class. وتفوقت سيارة كاديلاك في التصفيات النهائية بالمعرض لنيل لقب "سيارة العام" على سيارتَي فورد فيجن، وهوندا آكورد. وقالت كاديلاك إنها باعت في عام 2012 أكثر من 3 آلاف سيارة من هذا النوع؛ ما جعلها تحت المركز الثاني في أعلى مبيعات الشركة بعد شقيقتها "كاديلاك "CTS. من جهة أخرى، تمكنت شاحنة RAM 1500 من تخطي المنافسات النهائية للمعرض عير شاحنتَي "فورد سي-ماكس"، و"مازدا سي إكس 5".