أكد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري على أهمية تفعيل دور المركز الإعلامي بالمنطقة، والمحافظة على مكتسباته، والاستفادة الفاعلة من وسائل الإعلام الجديد المختلفة، معتبراً العلاقة بينهما قائمة على التكامل، لا التعارض، مشدداً أن الإعلام بكافة وسائله شريك رئيسي في تنمية الباحة. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الإشرافية للمركز، بقاعة الاجتماعات بمكتبه في ديوان الإمارة يوم أمس.
وأشار الدكتور الشمري إلى ضرورة وضع خطة إستراتيجية للمركز ومراجعتها وتحديثها، وتحديد الإمكانات والاحتياجات ومستوى الاستفادة من الإعلام الجديد والتعامل معه كمفهوم ومنهج، وليس كوسائل وأدوات، إضافة إلى التركيز على تحقيق التجربة الشاملة التي تستثمر كافة خصائص الإعلام الجديد، ولا تقتصر على استخدامها الشكلي كبديل عن وسائل التواصل.
داعياً إلى السعي في نشر ثقافة أهمية الإعلام واستقطاب الإعلاميين؛ بهدف تحقيق المزيد من المشاركة والتفاعل والإسهام في كافة المجالات، خصوصاً السياحة والاستثمار قائلاً: "يجب الحرص على دعم توظيف وتوحيد الجهود بالشكل الصحيح؛ لكي تدرّ النتائج المرجوة".
وتحدث الدكتور الشمري إلى توجيه أمير المنطقة لتعيين ناطقين إعلاميين لكل إدارة حكومية؛ من أجل التواصل وتقديم المعلومة الصحيحة، ومواكبة الأحداث بكل شفافية ووضوح والارتقاء بمهامه، مع وسائل الإعلام والمجتمع نحو شفافية وحيادية أكبر، ونحو تقديم مادة إعلامية جديرة باهتمام الشرائح كافة.
وقد شدد أعضاء اللجنة على أهمية عقد اجتماعات للجنة التنفيذية، وتقوية التواصل مع الإعلاميين بالمنطقة، وأخذ آرائهم ومقترحاتهم والتواصل مع وسائل الإعلام، من داخل وخارج المنطقة مبدين مساهمتهم الفعالة في كل ما يحتاجه المركز من دعم مادي ومعنوي، وكوادر بشرية وتقنيات، مشيرين إلى أن المركز من أحد المكاسب التي تعمل على نشر الجوانب الإيجابية وإظهارها.
وأوضح الناطق الإعلامي بإمارة منطقة الباحة أحمد بن صالح السياري: أنه تم اتخاذ عدد من التوصيات والقرارات, في مقدمتها الموافقة على مشروع الملتقى الإعلامي، وتفريغ عدد من الكوادر البشرية المؤهلة تفريغاً كاملاً أو جزئياً, إضافةً إلى توفير ميزانية مالية، وإيجاد موارد ودعم مالي للمركز، وعقد ورش عمل لمديري العلاقات العامة والإعلام والناطقين الإعلاميين بالمنطقة، من قبل جهة متخصصة، وإنشاء موقع على الشبكة العنكبوتية، ومواقع التواصل الاجتماعية، والعمل على إصدار نشرة شهرية.