أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن بدئها عمليات واسعة النطاق بهدف توسيع وتطوير لشبكات الجيل الثالث والرابع بتقنياتهما المختلفة في كافة مناطق المملكة، من خلال منحها لعقود وصلت إلى 963 مليون ريال لشركات رائدة في مجال شبكات الهاتف المتحرك. وتأتي مشاريع التوسعة والتطوير في الوقت الذي تسعى فيه "موبايلي" لتعزيز ريادتها في مجال شبكات الهاتف المتحرك، من خلال نشر شبكاتٍ حديثة تعمل وفق تقنيات متقدمة مكنتها من التربع على قائمة مالكي أضخم شبكات الجيل الثالث والرابع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستعمل كل من "أريكسون" و"هواوي" الحائزتين على عقودٍ بقيمة 563 و400 مليون ريال على التوالي، إضافة إلى عدد آخر من الشركات المتخصصة، على تنفيذ خططهما لتوسعة وترقية شبكات الجيل الثالث والجيل الثالث والنصف، المملوكة ل"موبايلي" في أكثر من 96% من المناطق المأهولة بالسكان. كما تتضمن العقود المبرمة الوصول بشبكات الجيل الرابع ذات التقنيات المتقدمة إلى رقعة جغرافية أكبر تضمن للشركة تقديم خدمات مبتكرة لعملائها، مع المحافظة على الكفاءة التشغيلية لكافة شبكاتها في الوقت ذاته. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "موبايلي"، المهندس خالد بن عمر الكاف: إن مدة تنفيذ العقود المبرمة مع هذه الشركات المتخصصة تصل لعام واحد، متوقعاً أن يتم الانتهاء من كافة مشاريع التوسعة والترقية خلال النصف الأول من العام الحالي. وأوضح الكاف أن هذه المشاريع ستضمن لكافة عملاء "موبايلي" مستوى أعلى من الخبرات المتميزة، وذلك من خلال الخدمات المبتكرة التي سيتم إثراء حياة العملاء بها. وبيّن الكاف أن هذه الجهود تتقاطع مع إستراتيجية الشركة المسماة ب(GED)، والتي تطمح للمحافظة على ريادة الشركة في التطبيقات والبيانات وإثراء حياة العملاء، مشيراً إلى أن "موبايلي" ستواصل إنفاقها لتطوير وترقية بنيتها التحتية بأحدث التقنيات المتقدمة في العالم. ويأتي تطوير شبكات "موبايلي" تلبية للنمو الذي تشهده الشركة في قطاع البيانات، حيث تسجل اليوم حركة تبادل المعطيات على شبكتي الجيل الثالث والجيل الرابع الخاصتين بموبايلي مستويات عالية في أحجام البيانات. وفي الوقت الذي تغطي فيه شبكة الجيل الثالث بتقنيتها أكثر من 96% من المناطق المأهولة بالسكان، وصل نفاذ شبكات الجيل الرابع إلى أكثر من 33 مدينة سعودية لتشكل أضخم شبكة للجيل الرابع في منطقة الشرق الأوسط.