رأس مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري صباح أمس الاجتماع السنوي الأول لمناقشة الدروس المستفادة من مهمة رمضان عام 1433ه، وذلك بمقر المديرية العامة للدفاع المدني بالرياض وبحضور نائب المدير العام اللواء سليمان بن عبدالله العمرو ومساعديه وكافة القيادات. وبدأت أعمال الاجتماع بكلمة الفريق التويجري، حيث شكر الله عز وجل على نجاح خطة رمضان عام 1433ه، وقال إن هذا النجاح ما كان له أن يتحقق لولا توفيق الله ثم ما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود وما سخرته من إمكانات مادية وبشرية من أجل تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة للزوار والمعتمرين. وأضاف الفريق التويجري أن عقد هذا الاجتماع في هذا الوقت لتدارس خطة رمضان العام الماضي يأتي انطلاقاً من استشعار أبناء هذا الجهاز لعظم الأمانة الملقاة على عاتقهم من ولاة الأمر - حفظهم الله - وحرصاً على تدارس كافة السلبيات والعوائق التي واجهت تنفيذ الخطة على أرض الواقع والعمل على تلافيها في خطة رمضان هذا العام بإذن الله تعالى. وأضاف: لا بد لنا من التخطيط والتفكير الاستباقي الجيد ولا سيما إننا ندرك أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد هيأت كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن، ووفق ذلك لا بد لنا من أن تكون الخطط مرتكزة على أسس علمية قابلة للتنفيذ بما يؤدي إلى نتائج جيدة تحقق سلامة الزوار والمعتمرين والتي تتزايد عن كل عام. وأبان أنه تم استعراض جدول أعمال الاجتماع بحضور كافة قيادات الدفاع المدني التخطيطية والتنفيذية، مشيراً إلى أن جدول الاجتماع احتوى على العديد من المواضيع الحيوية والمهمة منها الحاجة إلى زيادة أعداد قوات الدفاع المدني الآلية والبشرية بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة في ظل الأعداد المتزايدة للزوار والمعتمرين كل عام. وأشار إلى أنه تم التأكيد على أهمية العمل من الآن على تفعيل التواصل القائم والبناء بين كافة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لموسم رمضان والتي تعد المديرية العامة للدفاع المدني عضواً فيها كما هو حال كافة الجهات الحكومية الأخرى انطلاقاً من أهمية الوقت وحرصاً على سرعة حل كافة العقبات والصعوبات التي قد تواجه عملية تنفيذها على أرض الواقع.