أبدى سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الرياض جيمس سميث، إعجابه بمعرض "سلمان بن عبد العزيز.. الريادة في التراث العمراني"، واصفاً المعرض بأنه نافذة للإطلالة على التراث العمراني في المملكة العربية السعودية، ويمكّن الزوّار من الاطلاع على ثراء المملكة الثقافي وعمقها الحضاري بأبعاده المختلفة. وأكد خلال جولته في المعرض والوفد المرافق خلال زيارة المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي، يوم الأربعاء الماضي، حرصه وأعضاء السفارة الأمريكية على التعرُّف على حضارة الشعب السعودي من خلال الاطلاع على أنشطة المتحف الوطني الثقافية المختلفة، مشيراً إلى أن معرض "سلمان بن عبدالعزيز .. الريادة في التراث العمراني"، يبرز بوضوح أن المملكة دولة ذات عمقٍ حضاري عريق. وقال سميث: "ما شاهدناه من معالم حضارية تجسّدها لوحات المعرض، ومجسمات المشروعات العمرانية يؤكّد تواصل البناء الحضاري لشعب المملكة، ويشير في الوقت ذاته إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في خدمة التراث ورعايته منذ فترة ليست بالقصيرة". وأوضح أن سمو ولي العهد يتمتع برؤيةٍ ثاقبةٍ لدعم التراث الوطني والاهتمام به؛ فجهود سموه في هذا المجال تتخطى الحيز المحلي والإقليمي إلى دول العالم المختلفة، وهذا يتضح في دعم معرض روائع آثار المملكة العربية السعودية الذي افتتحه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أخيراً في واشنطن. وأشاد السفير الأمريكي بجهود الأمير سلطان بن سلمان في العناية بتراث المملكة والدفع به إلى آفاق العالمية، مضيفاً أن معرض روائع آثار المملكة يؤدي دوراً مهماً في تعريف شعوب العالم بموروث المملكة الحضاري وتنوعها الثقافي المميز، ومكانة المملكة التاريخية، مشيراً إلى أن تأثير معرض روائع الآثار يتخطى التعريف بحضارتها إلى تعزيز العلاقات بين الدول والشعوب ولا سيما الولاياتالمتحدةالأمريكية. ووصف السفير الأمريكي المتحف الوطني، بأنه معلم حضاري بارز في مدينة الرياض، ومحتوياته تؤكّد عمق المملكة الثقافي والحضاري.