دخلت، اليوم، 30 امرأة سعودية، ولأول مرة، في عضوية مجلس الشورى السعودي، وذلك بأمرٍ ملكي منح المرأة الحقَّ في تمثيل ما لا يقل عن 20 بالمائة من عدد أعضاء المجلس البالغ 150 عضواً. أغلبية عضوات مجلس الشورى اللاتي أُعلنت أسماؤهن، اليوم، من حَمَلة درجة الدكتوراه، فيما دخلت أميرتان سعوديتان في عضوية المجلس، وهما الأميرة سارة بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود، والأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز آل سعود. وجاء إشراك المرأة في عضوية مجلس الشورى، حسبما ورد في الأمر الملكي الكريم، بعد استشارة عددٍ كبيرٍ من العلماء، سواءً من هيئة كِبار العلماء أو خارجها، الذين أجازوا شرعاً مشاركة المرأة عضواً في مجلس الشورى، على هدي أحكام الشريعة الإسلامية. وأعطى الأمر الملكي المرأة الحقَّ في أن تتمتع المرأة في عضويتها بمجلس الشورى بالحقوق الكاملة للعضوية، وتلتزم بالواجبات، والمسؤوليات، ومباشرة المهمات، على أن تلتزم المرأة العضو بضوابط الشريعة الإسلامية، دون أيِّ إخلالٍ بها البتة، وأن تتقيّد بالحجاب الشرعي، ويُراعى - على وجه الخصوص - أن يخصّص مكانٌ لجلوس المرأة، وكذلك بوابة خاصّة بها، للدخول والخروج في قاعة المجلس الرئيسة، وكل ما يتصل بشؤونها بما يضمن الاستقلال عن الرجال، وأن تخصّص أماكن للمرأة، تضمن الاستقلال التام عن الأماكن المخصّصة للرجال بحيث تشتمل على مكاتب مخصّصة لها، وللعاملات معها بما في ذلك التجهيزات والخدمات اللازمة، والمكان المخصّص للصلاة.