أكد أمين منطقة الجوف رئيس اللجنة العليا لمهرجان الزيتون المهندس عجب بن عبدالله القحطاني، أهمية المهرجان في التسويق لزيت زيتون الجوف, كاشفاً في لقاء له مع إحدى الفضائيات أنه تعرف على زيت زيتون الجوف عن طريق المهرجانات السابقة. وكان القحطاني الذي يترأس المهرجان للدورة الأولى بعد تكليفه أميناً لأمانة الجوف، قام بجولة تفقدية ظهر اليوم في مقر المهرجان للوقوف على الاستعدادات للدورة السادسة بمركز الأمير عبدالإله الحضاري، حيث رافقه في الجولة المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور محمد دايس الدندني ونائب الرئيس حسين علي الخليفة ورؤساء اللجان.
ووجّه القحطاني اللجان العاملة بالمهرجان لبذل المزيد من الجهود وتكثيف العمل للاستعداد لانطلاقة الدورة السادسة للمهرجان الثلاثاء القادم, كما وجّه الأمانة بتجهيز المركز بالشكل الذي يريح زوار المهرجان.
وأكد المهندس عجب القحطاني أن أمانة الجوف سخرت الإمكانيات كافة للدورة السادسة من مهرجان الزيتون بالجوف, مشيراً إلى متابعة الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز المستمرة للمهرجان خطوة بخطوة وتشديده على الاستعداد الجيد الذي يليق بتطلعات أهالي المنطقة لكرنفالهم السنوي.
وشدد القحطاني على العمل على الارتقاء بفكرة المهرجان وتطويره عن الأعوام السابقة، قائلاً: البحث عن التغيير مطلوب وسيكون هذا العام بإذن الله بداية خير وامتداداً لمرحلة جديدة عن الأعوام السابقة.
يذكر أن منطقة الجوف التي يطلق عليها "أرض الزيتون" تحتضن 14 مليون شجرة زيتون، ويعد زيت الزيتون المستخرج من أشجار الجوف من أفضل أصناف الزيوت، وهذا ما أثبتته التجارب العلمية الحديثة، ويعود ذلك لاستخدام أفضل تقنيات عصر الزيتون، ولأن زيت الزيتون نقي بنسبة 100 % وخالٍ من الإضافات، وقد حل في المرتبة السادسة عالمياً في مسابقة (Biofach 2008) الألمانية، التي شهدتها مدينة نورمبيرغ عام 2008م.