أكد وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي أن وزارته تعاقدت مع شركة العلم؛ لوضع آلية عادلة، يتم من خلالها الوصول للمستحق الفعلي للسكن، مشيراً إلى أن هذه الآلية ستطبَّق على المتقدمين إلكترونيًّا على القروض العقارية. وبيَّن الضويحي خلال استضافته في برنامج "الثامنة مع داوود الشريان" على قناة MBC أن الآلية من المنتظر أن تَصْدُر بعد عام، وتتضمن جزءَيْن: الأول الاستحقاق، والآخر الأولوية. ملمحاً إلى أنه سينظر في موضوع الدخول للمتقدمين، ووضع أولويات للمعاقين والأرامل؛ من أجل الوصول للمستحق الفعلي. وفي الحلقة التي لم تشهد الحماس المعتاد لمقدم البرنامج تحدَّث الضويحي عن مشاريع الوزارة، مؤكداً أن هناك مشاريع متأخرة، وأخرى متعثرة، متوقعاً سحب مشروعَيْن للإسكان، وإعادة ترسيتهما.
واعترف الضويحي بأن وزارته مقلة في الظهور الإعلامي، مبيناً أنها عيَّنت متحدثاً رسمياً لها هذا الأسبوع، وأبلغت وزارة الإعلام بذلك.
وقال إن الوزارة تسلمت أكبر وأضخم مشروع في العصر الحاضر بالمنطقة، على الرغم من أنها حديثة النشأة، وتواجه تحديات.
واستدرك بالقول: "الوزارة تتلقى دعماً كبيراً من خادم الحرمين الشريفين، وتسهيلات؛ ما جعلها تتجاوز الكثير من التحديات".
وأضاف: "لا يوجد في قاموس الوزارة عوائق، لدينا حالياً 47 مشروعاً تحت التنفيذ، وشارف بعضها على الانتهاء، وهناك 67 مشروعاً تحت الطرح، و116 مشروعاً داخل التصميم". وأكمل: "مشروع جازان انتهى تنفيذه، والمشاريع الأخرى خلال أشهر". وقال: "من الأبجديات لدى الوزارة توفير وحدات بجودة عالية، وإنجازها بسرعة".
وفي رد على الصور التي نُشرت عن مشروع إسكان القريات قال: "الصور من تقرير مكتب هندسي مكلف من الوزارة، والخلل لا بد أن تُتَّخذ حياله الإجراءات. الوزارة لن تقبل إلا بوحدات ذات جودة عالية، وسيتم إيقاع الجزاءات على أي أخطاء تُرصد".
وكشف الضويحي عن أن هناك شركات صينية مستلمة مشاريع إسكان في حائل ونجران، مجدداً تأكيد أن وزارته تبحث عن أفضل جودة وأسرع وقت، ونافياً تأدية الوزارة دور المقاول، مشيراً إلى أنها تشرف على المشاريع.
وقال الضويحي: "تفاعُل المواطنين، ممن يطلعون على عمل الوزارة، سواء من المراجعين أو في المناسبات، وعند زيارتنا للمناطق، تفاعُلٌ مفرح؛ حيث نجد التشجيع".