نجحت جمعية كفى "فرع الليث" في إقناع 70 مراهقا بالإقلاع عن التدخين بفضل "العيادة المتنقلة". وأتمت الجمعية برامجها التوعوية والتثقيفية والعلاجية في مرحلتها الأولى، التي شملت مدارس محافظة الليث وقراها وهجرها، واستفاد منها نحو 31500 طالب وطالبة. وقال أخصائي العيادة أيمن الخيري: "أكثر مرتادي العيادة ممن يعانون الأمراض التنفسية والربو، والسبب الرئيسي في ذلك التدخين؛ خاصةً أنهم ما زالوا في طور النمو الجسماني، ويتنفسون بمعدل أسرع". وأضاف: "المراهقون نجدهم أكثر عرضة للإدمان بسبب النيكوتين؛ لأن أدمغتهم لا تزال في طور النمو". من جهته قال محاضر التوعوية الميداني خالد البلخي: "نحنُ مسؤولي التوعوية لمسنا تفاعلاً في إدارات المدارس التي أسهمت في إنجاح برامجنا، وكان للمعلمين والطلاب الدور البارز في المشاركة والتفاعل". وعما تقدِّم "كفى" في حملتها التوعوية قال المدخن السابق "خ. ب" ل"سبق": "نشكر الله ثم نشكر القائمين على كفى؛ فلهم الفضل بعد الله - عز وجل - في توعوية وتثقيف وعلاج هذا المجتمع من هذا الوباء الخطير". وقال المدخن السابق "ب. ف": "إن الدخان قد يجعل الشخص يسرق مال غيره". وأضاف: "لو كنت جائعاً، وليس لدي مال، سأسرق من أجل التدخين وليس الأكل". وقال المدخن السابق "أ. م": "أريد أن أقدم نصيحة لكل مدخن بترك هذا السم المميت؛ لأنني كنت مدخناً لمدة تسع سنوات، ومررت بضغوط نفسية حادة وضيق في تنفسي". وأضاف: "بعد أن قام منسوبو (كفى) ببرنامجهم من خلال الحملة بدأت أتأثر بالحقائق والمعلومات عن التدخين وأضراره الصحية، وبعد أن بدأت معهم الجلسات العلاجية تحسنت ولله الحمد والمنة؛ فلهم مني كل الدعاء".