بدأت الحملة السعودية لنصرة السوريين في نقل لاجئي مخيم الزعتري بالأردن، من الخيام إلى الوحدات السكنية بمعدل (50) عائلة يومياً، وفق الاتفاقية التي سبق أن وقعتها الحملة بالتعاون المشترك مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، القاضية بتأمين ألفين وخمسمائة وحدة سكنية مؤمنة ومجهزة للأشقاء السوريين في الأردن، بتكلفة إجمالية بلغت 000ر125ر28 ريال. ويأتي ذلك في إطار التوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبمتابعة من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. أكد ذلك مستشار وزير الداخلية ورئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مشيراً إلى أن هذا العمل يأتي تواصلاً مع الجهود الإنسانية، التي تقدمها الحملة ضمن سلسلة من البرامج الإغاثية والإنسانية، وإسهاماً في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق، لتجاوزهم لتلك الظروف الصعبة، وتلبية للحاجة الماسة لتأمين السكن المناسب للأسرة السورية في الأردن. وأوضح رئيس الحملة أن تنفيذ هذا المشروع جاء من خلال دراسة الوضع الميداني والتواصل والتنسيق مع العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية، التي تعمل في الجانب الإيوائي وفق المعايير الدولية, بحيث يسهل تأسيسها وتجهيزها بشكل عاجل، ويراعى فيها سرعة التنفيذ وسهولة النقل والتركيب في أي موقع متى ما تطلبت الحاجة إلى ذلك، وتم تأمين جميع الخدمات والمرافق لتلك الوحدات السكنية، عبر العمل المشترك مع مؤسسات المجتمع الإنساني في الأردن، حسب ضوابط وآليات العمل التي تعزز من نجاح المشروع.