سلّم وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد بمكتبه بالإمارة اليوم، مشايخ القبائل الحدودية المستفيدة من مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التنموي بمنطقة جازان، بحضور محافظ الحرث محمد بن هادي الشمراني، ومحافظ صامطة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الجريوي، وذلك بمكتبه بمقر الإمارة. وبين وكيل إمارة منطقة جازان في كلمة له خلال تسليم مفاتيح الوحدات الخاصة بمشايخ القبائل، البالغ عددها تسع وحدات: أن التسليم جاء بتوجيهات ومتابعة من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان, مؤكداً حرصه على تقديم كل ما يخدم المواطن والمقيم، ويوفر سبل العيش الكريم بمختلف محافظات، ومراكز المنطقة؛ إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله- . واستعرض وكيل إمارة منطقة جازان المراحل المنجزة من مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي، الذي بدأ التوزيع الفعلي للوحدات السكنية المكتملة به على المستفيدين من المشروع، وفق الآليات والخطط التي وضعت للتوزيع على مراحل، وفق آليات تضمن التوزيع المناسب للوحدات من حيث عدد أفراد الأسرة، والوحدات المناسبة لكل أسرة، وإخضاع المستفيدين لدورات تدريبية قبل تسليم الوحدات. وأشار إلى أن مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي بمنطقة جازان يُمثل مراكزَ حضارية متطورة، بما يضمه من وحدات سكنية حديثة, ومرافق حكومية وخدمية متطورة, مؤكداً حرص ورعاية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بأبنائهم المواطنين في مختلف مناطق الوطن. وبين أن لجان الإسكان ستواصل عملها بكل جد واجتهاد، حتى يسكن آخر المستفيدين، وأن لجان التعويضات تعمل على حصر جميع المستفيدين من التعويضات، وفق توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله التي أكدت على منحهم تعويضات مجزية، مع الاستمرار في صرف الإعانات المالية للمستحقين. من جانبهم رفع مشايخ القبائل المستفيدة من المشروع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، على ما بذله ويبذله لإسعاد أبنائه وإخوانه المواطنين، بمختلف المناطق مقدمين التهنئة له بمناسبة الشفاء، سائلين الله تعالى أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يديم على وطننا أمنه، واستقراره، وولاة أمره.