قال مسئولون أمريكيون: إن الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاصٍ متهمين بالتآمر لبيع أسلحة نارية مسروقة يعتقد أنها من مقتنيات أسرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وأضاف بيانٌ أصدره مكتب ممثل الادعاء الأمريكي بول فيشمان في نيويورك بولاية نيوجيرزي، أن قيمة الأسلحة - وهي مسدسات وبنادق للصيد - تراوح من 250 ألفاً و350 ألف دولار، وقال ممثل الادعاء: إن الرجال الأربعة متهمون بمحاولة العثور على مشترٍ في نيوجيرسي للأسلحة التي من المعتقد أنها مخزنة في فلوريدا. وبحسب الدعوى الجنائية المقامة ضد المتهمين تلقى مسئولو إنفاذ القانون معلومات تفيد بأن الأسلحة معروضة للبيع. وأشار بيان ممثل الادعاء إلى أن السلطات استخدمت عملاء سريين تظاهروا بأنهم مشترون مهتمون في نيوجيرسي لكشف المخطط المزعوم. فيما قالت الدعوى الجنائية: إن سفير العراق لدى الولاياتالمتحدة جابر حبيب أكّد في أكتوبر أن الأسلحة مملوكة لجمهورية العراق. ولم تذكر الدعوى أي تفاصيل عن المكان الذي جاءت منه الأسلحة أو كيفية سرقتها. وأكّد مسئولون أن من بين الأسلحة مسدس كونان-357 مطلياً بالنيكل ومرصعاً بالذهب ومنقوشاً على مقبضه حرفا "كيو. إس" ومن المعتقد أنهما الحرفان الأوليان من اسم قصي ابن صدام حسين.