اشتكى مواطن من تعرضه للنصب والاحتيال من شركة سياحية أوهمته بحصوله على هدية، تتمثل في إقامة ليلتين بأحد فنادق مكةالمكرمة، قبل أن تتنصل من الالتزام، وتبدأ في مماطلته. وعن تفاصيل القضية يقول المواطن: إنه أثناء تجوله في أحد المولات التجارية مع أسرته في مدينة الرياض، استوقفتهم مقيمة من جنسية عربية؛ بحجة أنها تعمل في شركة سياحة، وسلمت زوجته "كوبوناً" طلبت كتابة بيانات محددة فيه، واختيار الجائزة التي هي عبارة عن هدية للإقامة في فندق لليلتين.
وقال المواطن: "تم الاتصال بنا بعد فترة لإبلاغنا بالفوز بهذه الجائزة، وتوجهنا لمقر الشركة، وتم استقبالنا وتقديم عروض لشراء عضوية في أحد منتجعات وفنادق المملكة، وحين أبدينا عدم رغبتنا في الاشتراك، ذكر الموظف المختص أن الجائزة من حقكم حتى إن لم تقبلوا العرض".
وأضاف: "بعد استلام شهادة مختومة بختم الشركة كهدية سياحية من المجموعة، تم الاتصال فيما بعد للتنسيق للاستفادة من الجائزة، وذكر موظف الحجز أثناء المكالمة الأولى أن الهدايا متوقفة مؤقتاً؛ بحجة الضغط في الحجوزات".
وأكمل المواطن قائلاً: "اتصلت بعدها للمرة الثانية، وذكر الموظف المختص، وهو من جنسية عربية، أنه سيرفع طلباً بذلك، وسيأتي الرد في خلال يومين، إلا أن ذلك لم يحدث، ولم يتم الاتصال من قبلهم مطلقاً".
وتابع: "وفي المرة الثالثة حين اتصلت وطلبت المسؤول في الشركة، وهو أيضاً من جنسية عربية، سألته قائلاً: هل لديكم سجل تجاري؟ فقال لي بأسلوب فظ: هذا ليس من اختصاصك، وإذا كان عندك شكوى أوصلها - إن أردت - للتليفزيون.. لا يهم! وحين قلت له: هل هذا هو تعاملكم مع العملاء؟ قال: لا تطل الكلام معي، والنقاش معك سقيم! ثم أغلق الهاتف في وجهي!".
وطالب المواطن بتدخل المسؤولين في الهيئة العامة للسياحة والآثار، مطالباً برد اعتباره؛ لما سببه موظفو الشركة من أضرار معنوية.