حصلت طالبة الصف الثالث متوسط بالمتوسطة الأولى بأحد رفيدة، رزان سعيد مستور القحطاني على شهادة شكر وتكريم من قبل لجنة الأولمبياد العلمي، الذي أقيم مؤخراً في فندق قصر أبها؛ لتفوقها في البحث العلمي للمرتبة الأولى في محافظة أحد رفيدة؛ وذلك لتقديمها بحثاً علمياً عن فوائد عشبة المورينجا أو غصن البان، التي أثبتت من خلال تجاربها ودراستها أنها تفيد في القضاء على مرض السكري. وقالت رزان في حوارها مع "سبق": إنها بدأت في بحثها من الصيف الماضي، بعد أن سمعت عن فوائد هذه العشبة، فقامت بالبحث عن هذه العشبة عن طريق الإنترنت، وطلبت من إحدى صديقاتها الوافدات بإحضار بذور العشبة، وقامت باختبارها على أربعة أشخاص من الجنسية السوداينة، من أعمار مختلفة لمدة 3 أشهر، حيث تماثل اثنان منهم للشفاء، واثنان لا يزالان تحت العلاج، ويكون العلاج عن طريق شربها مع الماء، بعد كل وجبة، مع أهمية عدم استخدام المريض للأنسولين أو أي علاج للسكري.
وأضافت رزان: قدمت بحثاً متكاملاً للجنة الأولمبياد العلمي، التابع لإدارة التربية والتعليم بعسير، وتم عرض البحث على مديرة المدرسة والمعلمات، ورشحت لمكتب الإشراف، ثم الأولمبياد، كما تم عرض التجربة على أطباء متخصصين الذين أكدوا صحة المعلومة.
وقالت: إنها تنوي أن تقدم البحث إلى المرحلة النهائية على مستوى المملكة، وقد قدمت العام الماضي اختراع جهاز؛ لكشف حقائق الزيت، بحيث يعرف من خلاله هل الزيت نقي أو به شوائب؟ وكان هناك مشكلة في عدم توصيل الجهاز بالكهرباء ولذلك لم أتأهل.
وقالت: إنها تتطلع إلى علاج الناس من هذا المرض، وإنها تحب أن تقوم بزراعة العشبة، وعلاج أفراد أسرتها وأمها أولاً، وعن مكان نمو هذه العشبة ذكرت رزان أن: هذه العشبة لا تنبت إلا في مصر والسودان، وتنبت في الصحراء لتحملها الظروف البيئية الصعبة، وتتحمل الجفاف والملوحة، ويصل ارتفاعها إلى مترين وبعد أقل من 12 شهراً يصل ارتفاعها إلى 12 متراً.
وقد أجمع الأطباء على أهميتها في علاج أمراض اللثة، والمثانة، والبروستاتا، والسيلان، والزهري، والحمى الصفراء، والروماتيزم، ويجري التوسع في زراعتها في مصر، وهي شجرة معروفة بغناها بالكالسيوم، وعرفت بعلاج الضعف الجنسي للرجال والسيدات، وأمراض القلب، والسرطان، وضغط الدم، والسكري، وضعف المناعة، وفقدان البصر، وآلام العظام.
ومقادير الخلطة عبارة عن 100جرام بذور و100 جرام جذور من أوراق هذه العشبة، و3 أوراق من العشبة، بحيث تكون مطحونة، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد كل وجبة.
وختمت حديثها بأنها تتطلع إلى تطوير بحثها؛ للمشاركة في جوائز عالمية، مشيدة بتشجيع أسرتها لها، ودعم والدها ووالدتها.