أنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار، استعداداتها للمشاركة في مهرجان سوق عكاظ بالطائف والمقرر افتتاحه الثلاثاء المقبل. وتتمثل مشاركتها في إشرافها على جادة سوق عكاظ، وأركان الحرف اليدوية، وإقامة معرض صور خادم الحرمين الشريفين "سيرة وإنجاز"، وجناح الهيئة. وأنجز فريق من الهيئة تصميم أنشطة جادة عكاظ وتطويرها لتواكب التطور الذي يشهده السوق في كل عام، تنفيذاً لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، حيث تمتد جادة عكاظ لمسافة كيلو متر طولا في موقع السوق، بأسلوب يحاكي ما كان يجري حقيقةً بسوق عكاظ القديم، لتعيد للأذهان أيام سوق عكاظ التاريخية من خلال دراما تمثيله على أرض الواقع، فضلاً عن مشاركة الحرفيين والأسر المنتجة من داخل السعودية وخارجها. إلى ذلك، أكد مدير عام البرامج والمنتجات في الهيئة العامة للسياحة والآثار حمد آل الشيخ، أن الهيئة حرصت على إيجاد قيمة مضافة من مشاركتها في سوق عكاظ للعام الحالي 1432ه 2011م عبر تطوير برنامج السوق ليصبح ثرياً وجاذباً ومتميزاً عن غيره من الفعاليات السياحية، وتحقيق التنمية الاجتماعية من خلال إشراك متطوعين من مجتمع الطائف المحلي للمساهمة في تنظيم السوق. وذكر آل الشيخ أن الهيئة تهدف أيضاً إلى تحقيق القيمة المضافة لمشاركتها من طريق زيادة الجذب السياحي للسوق لتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية، ووضع سوق عكاظ في مقدمة الفعاليات في المملكة، وكمصدر للأفكار الجديدة في تنظيم الفعاليات السياحية وإدارتها, مشيراً إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار مسؤولة عن تنفيذ مجموعة من الأعمال في سوق عكاظ، تشمل تنظيم جادة عكاظ بما في ذلك الأنشطة المسرحية على الجادة، مشاركة الحرف والحرفيين والأسر المنتجة ومسوقي المنتجات الزراعية، إلى جانب تقديم جائزة عكاظ للحرف اليدوية. وقال: تتولى الهيئة العامة للسياحة والآثار أيضاً مسؤولية تنظيم معرض صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "سيرة وإنجاز"، ومعرض مشروع عكاظ، وتنظيم مظاهر الاحتفال باليوم الوطني على جادة عكاظ، وترتيب مشاركة أبناء محافظة الطائف في تنظيم السوق، إضافة إلى تنظيم حركة الزوار داخل السوق والجادة، وتنفيذ أنشطة تسويقية لدعم السوق، وتنفيذ أنشطة إعلامية للسوق وإقامة استديو للبث المباشر، وتنفيذ دراسة عن الأثر الاقتصادي وإحصاءات الزوّار، إضافة إلى تنظيم ودعم برامج الرحلات السياحية للسوق، وتنفيذ الأعمال الإدارية.